المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الخميس, 18 أبريل, 2019 - 11:03 صباحاً ]

عبّر مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ بعد أربعة أشهر من الاتفاق الذي توصل إليه كل من الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله(الحوثيون) في ستوكهولم، والذي لم ينفذ بعد.

البيان أكد الدعم الكامل للمبعوث الأممي الخاص لليمن، مارتن غريفيث، ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة(غرب)، الجنرال مايكل لوليسجارد، مشيراً إلى أن هناك حاجة إلى تسوية سياسية شاملة باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني في جميع أنحاء اليمن.

ودعا المجلس في بيان أجمع عليه كل أعضائه(?? دولة) جميع الأطراف؛ لتسهيل الوصول السريع والآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية لجميع مناطق اليمن، وكذلك الوصول السريع والمستدام للمرافق الإنسانية ، بما في ذلك مرافق تخزين الأغذية والمستشفيات.

وطالب البيان "الحكومة اليمنية، والحوثيين، بالمشاركة البناءة مع المبعوث الخاص للإسراع بالاتفاق على المرحلة الثانية من إعادة نشر القوات للمرحلة الثانية من عمليات إعادة الانتشار"

وأوضح البيان أن "العوائق البيروقراطية، بما في ذلك على المستوى المحلي، ما زالت تعيق قدرة الأمم المتحدة على العمل بفعالية في الحديدة".

وشدد البيان على ضرورة اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتسهيل حركة موظفي الأمم المتحدة، والمعدات والإمدادات واللوازم الأساسية دون أي عراقيل داخل اليمن وعبره، ومواصلة ضمان الأمن و سلامة موظفي الأمم المتحدة ، وفقا للقرار 2452 (2019)"، محذراً من أن استمرار العنف يهدد بتقويض وقف إطلاق النار في الحديدة.
وتضمن البيان مطالبة الأعضاء الأطراف بمضاعفة الجهود لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات اتفاق تبادل السجناء وإنشاء لجنة التنسيق المشتركة في تعز.