حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

مسؤولون أمميون يناشدون مجلس الأمن دعم العملية السياسية في اليمن وضمان وصول المساعدات


احتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في اليمن

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الثلاثاء, 16 أبريل, 2019 - 12:19 صباحاً ]

ناشد عدد من كبار مسؤولي الأمم المتحدة أعضاء المجلس تقديم الدعم للعملية السياسية والضغط من أجل ضمان وصول كافة أشكال المساعدات الإنسانية إلى البلاد. 

وتحدث في الجلسة التي عُقدت اليوم الاثنين، المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن مارتن غريفيثس، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، والممثلة الخاصة للأمين العام للأطفال والصراعات المسلحة فيرجينيا غامبا، بالإضافة إلى السيدة منى لقمان الناشطة المدنية. 

وأطلع أعضاء المجلس على آخر التطورات بشأن الوضع السياسي، كما أعلن المبعوث الخاص غريفيثس أن "كلا الطرفين قد قبلا الآن خطة إعادة التوزيع المفصلة للمرحلة الأولى"، بعد جهود رئيس لجنة إعادة الانتشار، الجنرال مايكل لوليسغارد، لتأمين اتفاق بين الطرفين حول الخطط التشغيلية لعمليات إعادة الانتشار في الحديدة، وذلك تمشيا مع اتفاق السويد في ديسمبر الماضي.  

وعن الوضع الإنساني في اليمن، حذر منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك من زيادة أعمال العنف مرة أخرى، ونفاد المال اللازم لعمليات الإغاثة. 

وقال إن "أموال وكالات الأمم المتحدة اللازمة لأنشطة الإغاثة الأساسية تنفد بسرعة. فمنظمة الصحة العالمية تتوقع أن 60% من مراكز علاج الإسهال قد تغلق في الأسابيع المقبلة، ويمكن أن تتعطل الخدمات في 50% من مرافق الرعاية الثانوية".

وأضاف: "برنامج الأغذية العالمي يفيد أن إمدادات قسائم الطعام والغذاء العيني سوف تنقطع في يونيو، ما لم يتلقوا المزيد من الأموال على الفور. إغلاق أو تقليص مثل هذه البرامج في وقت نكافح فيه من أجل منع وقوع مجاعة على نطاق واسع والتصدي للكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة سيكون كارثيا".
 

وفيما ناشد السيد لوكوك جميع المانحين تحويل تعهداتهم إلى أفعال في أسرع وقت ممكن، شدد على أن تحقيق السلام الدائم سيكون أنجع علاج للأزمة الإنسانية في اليمن. "فبدون سلام، سوف نستمر ببساطة في معالجة أعراض هذه الأزمة، بدلا من معالجة السبب،" حسب قوله. 

كما أشار وكيل الأمين العام إلى استمرار وجود الكثير من القيود على العمل الإنساني، ولكن على الرغم من ذلك، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية طارئة لأكثر من 9 ملايين شخص كل شهر هذا العام. بل ويعتزم زيادة هذا العدد إلى 12 مليون شخص في الأشهر المقبلة، بحسب السيد لوكوك.  

وقال إن الوكالات الإنسانية تبذل كل ما في وسعها لإنقاذ الأرواح وحماية الناس في جميع أنحاء اليمن، فيما يلوح خطر المجاعة في الأفق.  

من جهتها، الممثلة الخاصة للأمين العام للأطفال والصراعات المسلحة فيرجينيا غامبا تحدثت عن مستويات مفزعة من قتل وتشويه الأطفال.

ووفقا لغامبا فإنه "بين أبريل 2013 ويناير 2019، تحققت الأمم المتحدة من قتل وتشويه أكثر من 7500 طفل، ثلثهم من الفتيات، مما يجعله أكثر الانتهاكات انتشارا في اليمن. نتج نصف هذه الخسائر تقريبا عن الغارات الجوية التي يتحمل التحالف المسؤولية الرئيسية عنها".

وأفادت المسؤولة الأممية بأنه تسبب في 40% من إصابات الأطفال، كان القصف على المناطق الحضرية واستخدام قذائف الهاون والأسلحة الصغيرة من الأسباب الرئيسية لضحايا الأطفال.

وتابعت: "الحوثيون مسؤولين عن غالبية إصابات الأطفال نتيجة للقتال البري، تلتها قوات الحكومة اليمنية، من بين آخرين. كانت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة مصدرا رئيسيا للخطر على الأطفال، حيث تسببت في أكثر من 700 إصابة للأطفال منذ عام 2013".
 

وأوضحت أنه وبالإضافة إلى ذلك يستمر تجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراع، ففي الفترة من أبريل 2013 إلى ديسمبر 2018، تحققت الأمم المتحدة من تجنيد واستخدام أكثر من ثلاثة آلاف طفل من قبل أطراف النزاع في أدوار مختلفة، كمقاتلين على خط المواجهة وإدارة نقاط التفتيش وتوصيل الإمدادات والمساعدة في جمع المعلومات الاستخبارية.  

وأشارت غامبا إلى "استمرار تجنيد واستخدام الأطفال بلا هوادة، حيث تم التحقق من تجنيد أكثر من 500 طفل واستخدامهم في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019. تم تجنيد ثلثي الأطفال من قبل الحوثيين، تليهم المقاومة الشعبية والقوات المسلحة اليمنية وقوات الحزام الأمني ، وكذلك القاعدة في جزيرة العرب والسلفيين".





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات