الرئيسية > أخبار اليمن
يمنيون: انعقاد البرلمان في سيئون يؤكد أن عدن باتت مُستعمرة إماراتية
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الثلاثاء, 09 أبريل, 2019 - 12:23 صباحاً ]
قال ناشطون يمنيون، إن إنعقاد جلسات البرلمان اليمني، في سيئون، التابعة لمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، بدلا عن العاصمة المؤقتة عدن، يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن عدن باتت مستعمرة إماراتية.
وكان مسؤولون يمنيون قد أكدوا، أنه تم التوافق على عقد جلسات البرلمان، لأول مرة منذ أربع سنوات، في مدينة سيئون، والمزمع عقدها خلال اليومين القادمين، بحضور الرئيس هادي، الذي من المتوقع أن يصل خلال الساعات القادمة إليها.
وفي هذا الصدد، قال الباحث اليمني، عدنان هاشم، "اذا ما عُقدت جلسة البرلمان في سيئون، فهو تأكيد أن عدن مُستعمرة إماراتية وليست منطقة محررة".
وأوضح هاشم في تغريدة له على منصة التدوين الأصغرة "تويتر"، أن عدن "تخضع للاستعمار، وتنفذ رغبات الاحتلال". مؤكدا أنه "لا توجد حكومة في بلدها تقبل بسلطة خارجية أعلى منها، ولا تتعايش مع سلطة موازية محلية تتحكم بقراراتها وتجمدها". حسب قوله.
من جهته، رأى الصحفي اليمني، عامر الدميني، رئيس تحرير موقع "الموقع بوست"، "أن مجلس النواب سيجتمع ليشرعن للسعودية والإمارات، ويمنحهما ما تبقى من البلد".
وأكد الدميني في منشور له على صفحته في "الفيس بوك"، أن "مجرد انعقاده - أي البرلمان - في سيئون، هو أكبر دليل على سلب صلاحيات الشرعية التي أعلنت عدن عاصمة مؤقتة، واضعافها من قبل التحالف الذي تدخل في اليمن لنصرتها وإعادتها".
وأردف عامر الدميني قائلا: أن انعقاد البرلمان في سيئون وليس في عدن، "هو أيضا مؤشر لمشاريع التمزيق التي تعصف بالبلد برعاية من التحالف نفسه".
وأشار إلى أن عقد البرلمان جلساته في سيئون قد يعمل على توسيع الخلاف بين التحالف السعودي الإماراتي. مؤكدا أن هذا "قد يعكس أيضا مدى اتساع الخلاف بين قطبي التحالف.. السعودية والإمارات". حسب تعبيره.
هذا وتزامن إعلان جلسة البرلمان في سيئون مع وصول قوات سعودية كبيرة، محملة بمختلف الأسلحة والدفاعات الجوية، حيث يتوقع استقرارها عقب انتهاء جلسات البرلمان، وهو ما قد ترفضه الإمارات، التي تحاول السيطرة على المحافظات الجنوبية بشكل كامل.
مشاركة الخبر: