المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 08 أبريل, 2019 - 05:38 مساءً ]

حولت مليشيات سعودية وصلت خلال الأيام الماضية إلى حضرموت، إحدى مدارس سيئون في وادي حضرموت، إلى ثكنة عسكرية تابعة لها.

 وأفادت مصادر خاصة لـ "المهرة بوست" أن تلك المليشيات احتلت ثانوية باكثير للبنات بمدينة سيئون، وحولتها إلى ثكنة عسكرية قبيل انعقاد جلسة مجلس النواب اليمني المنتهية ولايته.

وقالت المصادر، إن القوات السعودية المكلفة بحماية جلسة مجلس النواب اتخذت من ثانوية باكثير مقرا لها بحكم قربها من مكان انعقاد الجلسة وقصر الرئاسة.

وأضافت المصادر أن اقتحام المدرسة وتعطيل الدراسة فيها أثار استياء واسعا لدى المواطنين كون بناتهم على مقربة من امتحانات نهاية الفصل.

وكانت مليشيات سعودية قوامها (200) على الأقل من الجنود، وصلت إلى مدينة مطار سيئون على متن طائرة تابعة للخطوط اليمنية، ليتم نقلهم في باصات من نوع كوستر إلى قصر الرئاسة الواقع بجوار المجمع الحكومي بالمدينة. 

وانتشر عددا من الجنود بجوار المجمع الحكومي ـ الموقع المقرر لانعقاد الجلسة بداخله ـ وسط اجراءات مشددة وحازمة لكل المارين نهاراً وإغلاق الطريق في ساعات المساء.

وتهدف السعودية من خلال عقد جلسة مجلس النواب اليمني المنتهية ولايته والذي يحتدم فيه الصراع على الرئاسة إلى اخراج قرارات تشرعن نفوذها وأطماعها في محافظة المهرة ومختلف محافظات البلاد.