المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 07 أبريل, 2019 - 10:26 مساءً ]

من المتوقع أن يعقد البرلمان اليمني، جلساته، المزمع عقدها في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، وذلك بعد رفض الإمارات عقد جلسات البرلمان في عدن، الخاضعة لسيطرة الإمارات بشكل كلي.

وبحسب مستشار وزير الإعلام اليمني، مختار الرحبي، فإن من المتوقع أن يصل الرئيس هادي إلى سيئون خلال اليومين القادمين لحضور اجتماع جلسات البرلمان، وذلك بعد تعذر لقائه منذ أكثر من نصف عام، بسبب خلافات حول إعادة تشكيل هيئة رئاسة المجلس.

ووصلت قوات عسكرية سعودية، إلى المنطقة العسكرية الأولى، للقيام بتأمين عقد جلسات البرلمان، الذي من المتوقع أن يعقد بكامل نصابه لأول مرة، منذ بدء التحالف غاراته على اليمن، أواخر آذار/ مارس 2015.

وتساءل مراقبون عن سر وصول القوات السعودية إلى المهرة؟ وهل سيكون عقد البرلمان جلساته في المدينة هو المبرر أمام تواجدها بالمدينة والسيطرة عليها؟ 

فبحسب الناشط اليمني، محمد صلاح، فإن الحوثي دخل صنعاء بكذبة الجرعة،  ودخل التحالف اليمن بكذبة التحرير،  ودخلت قوات الامارات عدن وسقطرى تحت مبرر الحمايه والتحرير، ودخلت القوات السعوديه المهرة لمزاعم منع التهريب، دخلت قوات السعوديه الى سيئون لحمايه مجلس النواب للانعقاد.

واستغرب صلاح، من عقد البرلمان جلساته في سيئون، وعدم قدرة الحكومة والشرعية على عقده في عدن، كعاصمة مؤقتة. مؤكدا أنه كان بإمكان السعودية، "بتلفون ينعقد في بيت عيدروس الزبيدي". حسب تعبيره.