الرئيسية > أخبار اليمن
بن حبتور يهدد باجتياح المحافظات المحررة اذا أصر التحالف على الحديدة
المهرة بوست - صنعاء
[ الاربعاء, 11 أبريل, 2018 - 02:49 مساءً ]
هدد رئيس مجلس وزراء "حكومة الإنقاذ" في صنعاء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، التحالف بقيادة السعودية باجتياح ما أسماها بالمحافظات المحررة إذا ما قرر الأخير فتح معركة مفتوحة للسيطرة على محافظة الحديدة، آخر المنافذ الحيوية التي لازالت تحت سيطرة "الحوثيين"، سلطة الأمر الوقع التي تفرض هيمنتها على شمال اليمن.
وقال "بن حبتور" في ورشة خصصت لمناقشة الأوضاع الصحية والبيئية التي تعاني منها مدينة الحديدة: طرحت اليوم على طاولة النقاش بصنعاء بمشاركة المنظمات العاملة في الأمم المتحدة وممثلي رجال الأعمال، أن مدينة الحديدة بمثابة "الرئة"، التي لا يمكن الاستغناء عنها، مؤكداً أن "سلطة صنعاء" قد أعدت كل العدة للدفاع عنها، بما في ذلك استعدادها العسكري والفني لاجتياح ما يسمى بالمحافظات "المحررة"، إذا ما قرر التحالف المضي قدما في معركة ما يسمى بكسر العظم لانتزاع المدينة من تحت سيطرة الحوثيين.
وتعيش محافظة الحديدة، حاليا،ً أوضاعا مأساوية جراء الحرب المحدقة بها من مختلف الجهات، غير أن خطر انفجار أماكن تكديس المخلفات والنفايات السامة على وشك أن تلتهم المدينة وتحولها إلى مستنقع كبير لتصدير الأوبئة والأمراض القاتلة، في وقت تعاني السلطة المحلية من عجز في تصريف النفايات ومخلفات الملايين من البشر الذين يقطنون المدينة يومياً.
وكشف تقرير أعدته السلطة المحلية في المحافظة، بالمشاركة مع وزارة الإدارة المحلية، أن هناك كارثة صحية مقبلة قد تداهم مدينة الحديدة في أي وقت، إذا لم يتم تلافي المشكلة وإيجاد معالجات سريعة وناجعة تؤدي إلى تمكين قطاع النظافة من استعادة نشاطه ومهامه في أقرب وقت.
وحذر التقرير أن مدينة الحديدة حالياً مهددة صحياً وبيئياً نتيجة تراكم 413 طناً يومياً من المخلفات والنفايات الخطرة على صحة الإنسان في مقلب وحيد لا يتجاوز مساحته كيلو متر مربع، يقع شمال شرق المدينة، قد يتحول في أية لحظة إلى مستنقع لإنتاج الأمراض والأوبئة القاتلة، وتصديرها إلى المدينة والمناطق المجاورة.
وقال التقرير، إن السلطة المحلية فقدت كليا القدرة على إعادة تشغيل قطاع النظافة؛ نتيجة تعرض مقوماته الفنية واللوجستية للتدمير الممنهج الفترة الماضية، وباتت تعاني من شحة في الموارد المالية بعد أن تقلص العمل في الميناء إلى الحدود الدنيا من طاقته مؤخراً.
"بن حتور" حث المنظمات الدولية التي لازالت تعمل في اليمن بالإضافة إلى رجال الأعمال، إلى سرعة تقديم المساعدات والعون اللازم لإنقاذ حياة أكثر من أربعة ملايين نسمة يحبسون أنفاسهم على وقع الكارثة، قبل أن يحل موسم الصيف، الذي سيخلق أجواءه البيئة الملائمة لتفشي الأمراض والأوبئة، وصفاً الجهود التي تقوم بها تلك المنظمات حالياً بالجانب المضيئ للإنسانية..
وقال إن تلك الجهود تكللت بتأمين معونة غذائية لأكثر من 8 ملايين نسمة شهرياً، مشيراً إلى أن الأزمة التي تعاني منها اليمن حالياً ناتجة عن العدوان وليس "الإنسان" كما يزعمون.
وطالب المحافظ "حسن الهيج" بإصدار قرار سياسي يدعم محافظة الحديدة، وانتشالها من التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تعاني منها حالياً، مشيراً إلى أن تراكم المخلفات والنفايات سيشكل كارثة إضافية إلى جانب ما يعاني منه السكان حالياً من كوارث الجوع، والمرض، والحصار.
وقال "بن حبتور" في ورشة خصصت لمناقشة الأوضاع الصحية والبيئية التي تعاني منها مدينة الحديدة: طرحت اليوم على طاولة النقاش بصنعاء بمشاركة المنظمات العاملة في الأمم المتحدة وممثلي رجال الأعمال، أن مدينة الحديدة بمثابة "الرئة"، التي لا يمكن الاستغناء عنها، مؤكداً أن "سلطة صنعاء" قد أعدت كل العدة للدفاع عنها، بما في ذلك استعدادها العسكري والفني لاجتياح ما يسمى بالمحافظات "المحررة"، إذا ما قرر التحالف المضي قدما في معركة ما يسمى بكسر العظم لانتزاع المدينة من تحت سيطرة الحوثيين.
وتعيش محافظة الحديدة، حاليا،ً أوضاعا مأساوية جراء الحرب المحدقة بها من مختلف الجهات، غير أن خطر انفجار أماكن تكديس المخلفات والنفايات السامة على وشك أن تلتهم المدينة وتحولها إلى مستنقع كبير لتصدير الأوبئة والأمراض القاتلة، في وقت تعاني السلطة المحلية من عجز في تصريف النفايات ومخلفات الملايين من البشر الذين يقطنون المدينة يومياً.
وكشف تقرير أعدته السلطة المحلية في المحافظة، بالمشاركة مع وزارة الإدارة المحلية، أن هناك كارثة صحية مقبلة قد تداهم مدينة الحديدة في أي وقت، إذا لم يتم تلافي المشكلة وإيجاد معالجات سريعة وناجعة تؤدي إلى تمكين قطاع النظافة من استعادة نشاطه ومهامه في أقرب وقت.
وحذر التقرير أن مدينة الحديدة حالياً مهددة صحياً وبيئياً نتيجة تراكم 413 طناً يومياً من المخلفات والنفايات الخطرة على صحة الإنسان في مقلب وحيد لا يتجاوز مساحته كيلو متر مربع، يقع شمال شرق المدينة، قد يتحول في أية لحظة إلى مستنقع لإنتاج الأمراض والأوبئة القاتلة، وتصديرها إلى المدينة والمناطق المجاورة.
وقال التقرير، إن السلطة المحلية فقدت كليا القدرة على إعادة تشغيل قطاع النظافة؛ نتيجة تعرض مقوماته الفنية واللوجستية للتدمير الممنهج الفترة الماضية، وباتت تعاني من شحة في الموارد المالية بعد أن تقلص العمل في الميناء إلى الحدود الدنيا من طاقته مؤخراً.
"بن حتور" حث المنظمات الدولية التي لازالت تعمل في اليمن بالإضافة إلى رجال الأعمال، إلى سرعة تقديم المساعدات والعون اللازم لإنقاذ حياة أكثر من أربعة ملايين نسمة يحبسون أنفاسهم على وقع الكارثة، قبل أن يحل موسم الصيف، الذي سيخلق أجواءه البيئة الملائمة لتفشي الأمراض والأوبئة، وصفاً الجهود التي تقوم بها تلك المنظمات حالياً بالجانب المضيئ للإنسانية..
وقال إن تلك الجهود تكللت بتأمين معونة غذائية لأكثر من 8 ملايين نسمة شهرياً، مشيراً إلى أن الأزمة التي تعاني منها اليمن حالياً ناتجة عن العدوان وليس "الإنسان" كما يزعمون.
وطالب المحافظ "حسن الهيج" بإصدار قرار سياسي يدعم محافظة الحديدة، وانتشالها من التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تعاني منها حالياً، مشيراً إلى أن تراكم المخلفات والنفايات سيشكل كارثة إضافية إلى جانب ما يعاني منه السكان حالياً من كوارث الجوع، والمرض، والحصار.
مشاركة الخبر: