عدن.. متعاقدو الداخلية يطالبون بصرف رواتبهم مع العلاوات     تحذير أممي جديد من ارتفاع مخاطر الأعاصير باليمن خلال الأيام القادمة     غزة.. مقتل وجرح 20 جنديا صهيونيا  في تفجير مبنى مفخخ بجباليا     بريطانيا تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن     لحج.. احتراق حافلة نقل ركاب ولا إصابات     حضرموت.. تنفيذ حكم القصاص بالإعدام لمدان بالقتل     الريال اليمني يواصل التذبذب فوق حاجز الـ 1700 للدولار الواحد     جماعة الحوثي تعلن استهداف مدمرة وسفينة أمريكيتين في البحر الأحمر     العليمي يغادر عدن للمشاركة في قمة البحرين     عناصر مسلحة تخطف مالك محطة وقود في عدن     الإفراج عن 23 من نزلاء الإصلاحيات المركزية في مناطق سيطرة الحكومة     وزير المالية السعودي: لا بد من التعامل مع أزمة حركة التجارة بالبحر الأحمر     السفيرة البريطانية: هجمات الحوثيين في البحر تضر حياة اليمنيين وتقوض جهود السلام     الدولية للهجرة: وصول 1,479 مهاجراً أفريقيًا إلى اليمن خلال أبريل الماضي     الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة مصحوبة بالرعد وأجواء حارة    
الرئيسية > أخبار اليمن

تقرير: اليمن ضمن 8 دول حول العالم يعاني ثلثي سكانها من الجوع الحاد


طفلة تعاني من المجاعة في اليمن

المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 02 أبريل, 2019 - 07:53 مساءً ]

 كشف تقرير أصدره اليوم كل من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، إن 8 بلدان حول العالم من ظمنها اليمن يعاني ثلثي سكانها من الجوع الحاد.

وقال التقرير إن حوالي 113 مليون شخص في 53 دولة حول العالم عانوا من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال عام 2018، مقارنة بـ 124 مليون في عام 2017.

وأفاد مفوض الاتحاد الاوروبي للتعاون الدولي والتنمية نيفين ميميكا: "ما يزال انعدام الأمن الغذائي يمثل تحديًا عالميًا.

وأشار "ميميكا" إلى أنه إزاء ذلك ستصل قيمة المبالغ التي قدمها وسيقدمها الاتحاد الأوروبي خلال الفترة الواقعة بين عامي 2014 و2020 حوالي 9 مليارات يورو تستهدف مبادرات تتعلق بالأمن الغذائي والتغذوي والزراعة المستدامة في أكثر من 60 دولة. ويبرز التقرير العالمي الذي صدر اليوم الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في المجال الإنساني والإنمائي والسلام لمعالجة الأزمات الغذائية ومنعها. ويمكن أن يساعد وجود شبكة عالمية أقوى في إحداث التغيير على أرض الواقع للأشخاص الذين هم بأمس الحاجة إلى مثل هذا التغيير".

وقال كريستوس ستيليانيدس، مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات: "ما تزال أزمات الغذاء تشكل تحديًا عالميًا، مما يتطلب جهودًا مشتركة، في وقت يواصل الاتحاد الأوروبي تكثيف جهوده الإنسانية. وخلال السنوات الثلاث الماضية، خصص الاتحاد الأوروبي أكبر ميزانية للمساعدات الغذائية والتغذوية الإنسانية على الإطلاق، وصلت قيمتها الإجمالية إلى حوالي 2 مليار يورو. وبعد أن أصبحت أزمات الغذاء أكثر حدة وتعقيدًا، أصبحنا بحاجة إلى طرق مبتكرة للتصدي لها ومنع حدوثها. يوفر التقرير العالمي أساسًا لرسم الخطوات التالية للشبكة العالمية من خلال تحسين آليات التنسيق بيننا".

وأورد التقرير استنتاجات رئيسية من أهمها تراجع بشكل طفيف عدد الأشخاص الذي يواجهون أزمات غذاء حيث وصل إلى 113 مليون مقارنة مع 124 مليون في عام 2017. ومع ذلك، ظل عدد الأشخاص الذين يواجهون أزمات غذائية في العالم يزيد عن 100 مليون شخص خلال السنوات الثلاث الماضية، وارتفع عدد البلدان المتأثرة بأزمات الغذاء.

وتابع: علاوة على ذلك، هناك 143 مليون شخص إضافي في 42 دولة أخرى على بعد خطوة واحدة فقط من الوقوع في دائرة الجوع الحاد.

وأكد أن ما يقرب من ثلثي الأشخاص الذين يعانون من الجوع الحاد في 8 بلدان فقط هي أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا ونيجيريا ودولة جنوب السودان والسودان وسوريا واليمن. وبقيت مستويات الجوع في 17 دولة أخرى عند المستوى دون تغيير أو شهدت ارتفاعًا.

ولفت إلى الظروف المناخية والكوارث الطبيعية تسببت في وقوع 29 مليون شخص آخر في دائرة الأمن الغذائي الحاد خلال عام 2018. ولم يجري تحليل الوضع في 13 دولة، بما في ذلك كوريا الشمالية وفنزويلا، بسبب الفجوات في البيانات.

وفي هذا الشأن، قال المدير العام للفاو جوزيه غرازيانو دا سيلفا: "يتضح جلياً من التقرير العالمي أنه على الرغم من الانخفاض الطفيف الحاصل في عام 2018 في عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهو الشكل الأكثر تطرفًا للجوع، فإن الرقم لا يزال مرتفعًا للغاية. ويجب أن نتحرك على نطاق واسع عبر محور العمل الإنساني والتنمية والسلام لتعزيز قدرة الأشخاص المتضررين والضعفاء على الصمود، لأن إنقاذ الأرواح يتطلب إنقاذ سبل العيش".

بدوره، قال ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "للقضاء على الجوع، يجب علينا أن نتصدى للأسباب الجذرية للجوع وهي: النزاعات، وعدم الاستقرار، وتأثير الصدمات الناتجة عن المناخ. هناك حاجة إلى أن يحصل الأطفال الصغار على تغذية وتعليم جيدين، ويجب العمل على تمكين النساء بشكل حقيقي، فضلًا عن تعزيز البنية التحتية الريفية لتحقيق الهدف المتمثل في القضاء على الجوع. كما ستساهم البرامج التي تعزز قدرات المجتمعات على الصمود والاستقرار في تقليل عدد الجياع. هناك شيء واحد نريد من قادة العالم أن يقوموا به: تحركوا وساعدوا في حل هذه النزاعات الآن".

وتشكل استنتاجات التقرير دعوة قوية لتعزيز التعاون الذي يربط ما بين الوقاية والتأهب والاستجابة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة ومعالجة الأسباب الجذرية، والتي تشمل تغير المناخ والصدمات الاقتصادية والنزاعات والنزوح. كما يسلط التقرير الضوء على الحاجة إلى اتباع نهج وجهود موحدة تشمل الأبعاد الإنسانية والإنمائية للأزمات الغذائية، وإلى مزيد من الاستثمار في التخفيف من حدة النزاعات وإحلال السلام المستدام.
لمشاهدة المادة الأصلية أضغط
هنا



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات