حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

الإمارات وأطماع النفوذ.. مشروع ريفين التجسسي دليلاً

المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 02 أبريل, 2019 - 09:48 صباحاً ]


أنشأت الإمارات مشروع ريفين التجسسي في العام 2009 بمساعدة أمريكين من متعاقدين عملوا في المخابرات الأمريكية، ومسؤولين في البيت الأبيض كانوا تحت إدارة جورج دبليو بوش.

ومررت الإمارات مشروعها عبر البوابة الأمريكية بدعوى الحاجة لاستخدامه في تضييق الخناق على الإرهاب، ومراقبة ذوي الأفكار المتطرفة في المنطقة.
وبعد وقت قصير تكشف من خلال الوثائق أن أهداف أبوظبي من المشروع كانت ترمي لمراقبة وقمع مجموعة من خصومها السياسيين، من شخصيات ودول، والسير في أطماعها للسيطرة وتوسيع نفوذها.

وقدم الأمريكيون خبراتهم في مجال التجسس لصالح البرنامج السري للمخابرات الإماراتية، حيث تجسست على منشقين ومتشددين ومعارضين سياسيين للأسرة الحاكمة، إلى جانب ناشطين وصحفيين من عدة دول.

وفي الأسبوع الذي اندلعت فيه الأزمة الخليجية عام 2017، بدأ خبراء المشروع ريفين العمل، حيث أطلقوا عمليات لاختراق هواتف آيفون الخاصة بما لا يقل عن عشرة صحفيين ومسؤولين تنفيذيين بوسائل إعلام كانوا يعتقدون أن لهم صلات بحكومة قطر أو جماعة الإخوان المسلمين، وذلك وفق ما أظهرته وثائق للبرنامج اطلعت عليها وكالات أنباء وأربعة أشخاص من المشاركين في العمليات.

واستهدف الإمارات من خلال "ريفين" شخصيات إعلامية عربية من أطياف سياسية مختلفة، من الإعلامية جيزيل خوري التي تقيم في بيروت إلى رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة ومنتج بقناة فضائية في لندن.

وتظهر وثائق ريفين اختراف هاتف مقدمة بنامج المشهد الذي تعرضه بي بي سي جيزيل خوري، بعد ثلاثة أيام من بدء المقاطعة التي أعلنتها دول الحصار على قطر، عقب اتصالها بالكاتب عزمي بشارة الذي ينتقد الإمارات، وهو مؤسس العربي الجديد وقد وقع ضحية التجسس الإماراتية لاحقاً.

وعلقت دانا شل سميث سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى قطر على عمليات التجسس أنها ترى من المقلق أن يتمكن مسؤولون سابقون بالمخابرات الأمريكية من العمل لصالح حكومة أخرى في استهداف حليف لواشنطن، مطالبة بتعزيز الإشراف على خبراء التسلل الإلكتروني الذين تدربهم بعد أن يتركوا العمل في المخابرات.
كما استهدف الأمريكيون مقدم برنامج الاتجاه المعاكس فيصل القاسم الذي علق على عملية اختراق هاتفه بأن الإمارات "رمز للفساد والسياسة القذرة".

واستهدفت الإمارات بالمشروع هاتف آيفون رئيس مجلس إدارة الجزيرة حمد بن ثامر بن محمد آل ثاني، والهاتف الخاص بعبد الله العذبة رئيس تحرير صحيفة العرب أقدم الصحف القطرية، إلى جانب مدراء وصحفيين في قنوات التلفزيون العربي والحوار.

واستخدم خبراء التسلل في هجماتهم سلاحا إلكترونيا يسمى (كارما)، وذكر تقارير صحافية في يناير كانون الثاني أن (كارما) سمح لهم بالتسلل إلى هواتف آيفون بمجرد إدخال رقم الهاتف أو عنوان بريد إلكتروني للشخص المستهدف في البرنامج الهجومي. وعلى خلاف برامج تصيد أخرى كثيرة، لم يكن كارما يتطلب من الهدف أن يضغط على رابط يتم إرساله إلى الآيفون.
 



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات