الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
انفوجرافيك.. باكريت وعمله ضد الشرعية في محافظة المهرة
المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 31 مارس, 2019 - 05:26 مساءً ]
منذ تعيينه محافظا للمهرة، لم يتواني الرجل المقرب من السعودية راجح باكريت، عن تنفيذ توجيهات السعودية وتغليب مصالحها وأطماعها على مصالح أبناء محافظة المهرة والحكومة الشرعية.
باكريت انحاز لخيارات المناهضين للحكومة الشرعية التي عينته محافظا للمهرة مطلع العام 2014، حيث عمد على تشكيل قوات عسكرية خارج إطار وزارتي الخارجية والدفاع التابعتين للحكومة اليمنية، وتسخير إيرادات المحافظة لصالحها في تنفيذ لأجندة يرفضها أبناء المهرة كما يرفضها كل اليمنيين.
لم يتوقف الأمر عند تشكيل قوات خارجة عن سيطرة الدولة بل رحّب وأشرف على دخول قوات تابعة للتحالف السعودي الإماراتي إلى محافظة المهرة، ومكنها من السيطرة على الموانئ والمنافذ في المحافظة، والتحكم بقرار السلطة المحلية التي يتزعمها هو.
وبضوء أخضر من باكريت سيطرت القوات التابعة للتحالف على الشريط الساحلي في محافظة المهرة وعلى أغلب المناطق الاستراتيجية في المحافظة دون مبرر.
وخلال الفترة القليلة الماضية كشفت مصادر عن رعاية باكريت لمخطط تمثل في نقل ما تقوم به الإمارات والسعودية في عدن وغيرها من محافظات الجنوب، إلى محافظة المهرة، والذي هدف إلى تنفيذ عمليات اغتيالات وتصفية لشخصيات معارضة لعمالة باكريت وتواطؤه مع القوات السعودية المتواجدة في المهرة.
وأشرف باكريت على اختطاف عدد من أبناء محافظة المهرة، ونقلهم عبر المطارات الخاضعة لإدارة التحالف في المهرة وغيرها إلى خارج البلاد.
كما أشرف على استقدام مليشيات من خارج محافظة المهرة، في محاولة لعسكرة الحياة العامة، وإدخال محافظة المهرة المسالمة في مربع فوضى شبيه بما تعيشه عدن، الخاضعة لسيطرة قوات أمنية خارج نطاق الدولة.
ومن بين عناصر المليشيات التي جلبها باكريت إلى المهرة بطلب سعودي، رجال دين سلفيين جهاديين تعتمد عليهم السعودية في أكثر من محافظة يمنية، وترى فيهم جنودا مخلصين لتنفيذ مشاريعها ومخططاتها في اليمن.
وتشهد محافظة المهرة منذ أكثر من عام، احتجاجات رافضة للتواجد السعودي في المحافظة الاستراتيجية، ومطالبة بإزاحة راجح باكريت من على رأس هرم السلطة المحلية.
مشاركة الخبر: