المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الأحد, 31 مارس, 2019 - 12:13 مساءً ]

أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تؤيد الضغط العسكري للسعودية على الحوثيين في اليمن، لكنها لا تدعم الحل العسكري.

وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، تيم ليندركينغ، خلال تصريحات صحفية إن الضغط العسكري على الحوثيين أمر مقبول ومناسب جداً من وجهة نظرنا، لكن هذا لا يعني أننا ندعم الحل العسكري، وأضاف إذا كان الضغط سيجبر الحوثيين على الجلوس إلى طاولة الحوار، فيمكن تفهم ذلك.

وشدد أن بلاده لا تشجع الأطراف على الاستمرار في القتال بما يؤدي إلى إطالة أمد النزاع، وأشار أن الحل النهائي يتمثل في الانخراط بمحادثات حول القضايا الصعبة وتقديم التنازلات، وإبقاء التدخل الخارجي إلى الحد الأدنى لكي يكون اليمنيون هم من يتخذون القرارات المصيرية حول مستقبلهم.

ووصف المسؤول الأميركي، تأثير ودور إيران على اليمن بـ "السيئ للغاية، وقال إنه يطيل أمد الصراع ويساعد الحوثيين في تصرفاتهم السلبية، بما في ذلك عمليات إطلاق الصواريخ على السعودية والإمارات التي تستهدف البنى التحتية وإيقاع أكبر عدد من الضحايا، وتساءل: كيف يمكن لمن أراد السلام في اليمن أن يرتبط بمثل هذه العمليات وهذا السلوك؟.

وعبر عن تعاطفه مع الشعب الإيراني الذي تحكمه قيادات من أمثال قاسم سليماني والحرس الثوري وفيلق القدس، بالإضافة لدعمهم جماعة حزب الله في لبنان ونظام (بشار) الأسد والتدخل في الشأن السياسي اللبناني والعراقي، واليمني، واعتبر أن العقوبات الأميركية على إيران أربكت القيادة السياسية في طهران.

وخلفت الحرب التي تقودها السعودية بدعم أمريكي، كارثة إنسانية في اليمن، وتدهور في الأوضاع الصحية والاقتصادية وتدمير البنية التحتية، وباتت السعودية مطالبة بإيقافها نتيجة تزايد الرفض الدولي للحرب المستمرة منذ أربعة أعوام.