المهرة بوست - متابعات خاصة
[ السبت, 30 مارس, 2019 - 04:49 مساءً ]

حشد حزب الإصلاح أنصاره في مدينة تعز، اليوم السبت، احياء للذكرى الرابعة لبدء الحرب التي شنها التحالف السعودي الإماراتي على اليمن.

وخلال التظاهرة رفع المحتجون لافتات طالبت بتحرير المحافظة وتعزيز دور الأمن في مدينة تعز إلى جانب رفعم لصور الملك السعودي وولي عهد أبوظبي.

وأثار رفع صور الملك سلمان وولي العهد السعودي إضافة إلى محمد بن زائد غضبا واسعا على صفحات نشطاء الحزب وصحافيين تابعين له.

وكتبت القيادية في الحزب والفائزة بجائزة نوبل توكل كرمان منشورا علقت فيه على التظاهرة بالقول إن رفع صور زعماء السعودية والإمارات، "ليس حنكة سياسية كما يروج بعض المغفلين، بل غباء وتفاهة سياسية وقلة عقل وسوء تدبير".

وتساءلت كرمان -في منشور لها على صفحتها في فيس بوك رصده المهرة بوست-، هل سترضى عنهم السعودية والامارات؟ هل ستخفف عنهم شيئا؟!، مجيبة بـ: قطعا "لا"، العكس هو الذي سيحدث!.

وأضافت: سيقرأون اللافتات على ان الاصلاحيين قد استحوذوا على تعز وعملوا عملة كبيرة يحاولون ان يغطوا عليها بتزلفهم بهذه الصور، وسيبذلون جهوداً مضاعفة لكي لايفر الاصلاحيون بفعلتهم هذه!! هكذا سيفكرون .. وهكذا سيتصرفون!!.

وتابعت: لن يكون بإمكان الاصلاحيين غدا القول ان للامارات اجندة خاصة في اليمن، او انها تعتقلهم او تغتالهم!!، قالت مسيرة اليوم إن كل ما قالوه بحق الامارات محض اكاذيب ومحض افتراءات، لقد منحوها شهادة بالنزاهة وأدانوا انفسهم بالكذب وأنهم كانوا يفترون!!.

وأوضحت كرمان: غداً لن يجدوا من يتعاطف معهم حين تنكل بهم الإمارات والسعودية أكثر، وسيقال: وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون!!.

واختتمت منشورها بالقول: يتفاخرون بمسيرة الخزي أنها كبيرة، لا خلاف أن الاصلاح حزب كبير جدا، لكنه أشبه بجسم فيل برأس نمله، أسفي عليكم!!.

من جهته كتب الصحافي والمحلل السياسي عدنان هاشم معلقا على الصورة بالقول: تخبرنا هذه الصورة أن الإمارات لم تقتل الاصلاحيين ولم تعذبهم وتسجنهم.

أما الصحافي عامر الدميني فكتب معلقا على الصورة: لم ينسى الناس حتى اليوم كلمة شكرا سلمان التي كان السكان في تعز أول من رفعها صبيحة اليوم التالي لانطلاق عاصفة الحزم، ثم خرج هؤلاء بهذه الصور اليوم من جديد في تعز التي يتآمر عليها التحالف منذ سنوات.

وأردف الدميني في منشور له على حائطه في فيس بوك: أكثر حزب تعرض لسفاهة الإعلام السعودي هو الإصلاح، وأكثر حزب تعرض لمؤامرة الإمارات هو الإصلاح، ومع ذلك لايزال العاطفيون داخل الحزب يعتقدون بأن عمل كهذا ممكن أن يمنحهم رضا الرياض وأبوظبي.

وأشار الدميني إلى أن التحالف السعودي الإماراتي، "لن يرضى عنكم يا هؤلاء حتى يرونكم شيئا من الماضي وأثرا بعد عين".

مشاركة الخبر: