الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
قبائل المهرة نحو إعداد وثيقة وطنية للحفاظ على أمن المحافظة
المهرة بوست - خاص
[ الخميس, 28 مارس, 2019 - 06:17 مساءً ]
تعتزم قبائل المهرة اليمنية، اعداد وثيقة وطنية بمشاركة السلطات الرسمية والمكونات الشعبية والسياسية تحفظ للمحافظة على أمنها واستقرارها.
وشدد بيان أصدرته القبائل خلال الاجتماع الذي عُقد في عاصمة المحافظة الغيظة برئاسة السلطان عبد الله بن عيسى آل عفرار على ضرورة اعداد ميثاق شرف او وثيقة وطنية وتقديمها لأبناء المحافظة وسلطاتهم الرسمية ومكوناتهم الشعبية والسياسية وجميع القبائل والشرائح والاجتماعية للتوافق والتصديق عليها من الجميع.
وجدد الاجتماع تمسك أبناء المهرة بالقيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف العربي وفقا للأهداف المعلنة.
وتطلع الاجتماع إلى أن تصدر من الرئاسة نتائج إيجابية لما يخدم مصلحة المهرة وأمنها واستقرارها.
وأكد البيان تمسك أبناء المحافظة بالمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى وبرئاسة السلطان عبد الله بن عيسى آل عفرار وبرؤيته السياسية وبالخيار المجمع عليه المتمثل بإقامة إقليم خاص بالمهرة وسقطرى على حدود 1967م.
وشدد البيان على تحريم الاقتتال الداخلي بين أبناء محافظة المهرة وتوجيه السلاح إلى نحور بعظهم البعض وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة.
ودعا البيان جميع أبناء المهرة إلى المحافظة على أمن واستقرار ووحدتها الداخلية ونسيجها الاجتماعي المتميز.
وطالب البيان قيادة السلطة المحلية ولجنة الاعتصام بالتهدئة وعدم استحداث أي مراكز جديدة وتغليب المصلحة العليا وتحكيم والعقل واتباع الحكمة في حل النزاعات والخلافات وعدم الانجرار إلى مربع الصدام حتى لا تتحول المهرة إلى ساحة لأي صراع محلي أو دولي.
كما دعا إلى الحفاظ على أراضي محافظة المهرة وثرواتها البرية والبحرية وعد التفريط بها بأي شكلا من الأشكال وليس لأحدا كان الحق في استغلالها او استخدامها إلا بعد التخاطب مع السلطة وموافقتها بمشاركة أهل الحل والعقد والرجالات الوطنية ومكونات ومنظمات المجتمع المدني وفق أسس وضوابط متفق عليها وموثقه ومعلنه ليتبدد بذلك أي لبس أو مخاوف على مستقبل المحافظة وأبناءها.
وأكد بيان قبائل المهرة على التمسك بمبادئ ومواد الإعلان الأممي لحقوق الإنسان والشعوب الأصلية إزاء أي تهميش أو تعسف يمارس ضدهم من قبل أي جهة.
وأعلن البيان توجه قبائل المهرة إلى التعامل بمصداقية مع حكومات وشعوب دول الجوار وغيرها انطلاقا من أخوة الدين والعروبة والحوار وتداخل العلاقات والروابط الاجتماعية وتبادل المنافع والمصالح والترحيب بأي دعم او استثمار وفقا للأنظمة والقوانين والمنبثقة وبطريقة شفافة وواضحة للجميع.
مشاركة الخبر: