الرئيسية > عربي و دولي
حفتر في السعودية..ماذا تريد الرياض من ليبيا؟
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الخميس, 28 مارس, 2019 - 11:02 صباحاً ]
بعد اتفاق اللواء المتقاعد خليفة حفتر اتفق الشهر الماضي مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا فايز السراج على "إنهاء المرحلة الانتقالية" في ليبيا "من خلال انتخابات عامة"، زادت تحركات الإمارات في الداخل الليبي على المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية، ونهاية هذا الأسبوع وصل حفتر إلى الرياض للقاء الملك سلمان قبل انطلاق القمة العربية في تونس الأسبوع المقبل.
ورغم تأكيدات السعودية على أمن واستقرار ليبيا إلا أن المؤشرات توحي بسعيها إلى بسط نفوذها في المتوسط حيث آبار النفط وخطوط العبور إلى أوروبا، من خلال دعم العسكريين المناوئين للحكومة الشرعية في البلاد.
وتنظر حكومة السراج بريبة إلى حملة حفتر العسكرية في جنوب البلاد، إذ تتهمه بمحاولة فرض ديكتاتورية عسكرية في البلد العربي الذي غرق في الفوضى منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي في 2011 وانقسمت مؤسساتها الدستورية والاقتصادية بين أصحاب النفوذ المدعومين خارجياً.
ولا تزال ليبيا منقسمة بين حكومة الوفاق التي شكلت في نهاية 2015 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة ومقرها في طرابلس وتحظى بدعم دولي، وحكومة موازية في شمال شرق البلاد يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي بقيادة قوات حفتر ودعم إماراتي وسعودي ومصري.
مشاركة الخبر: