إصابة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير إثر انقلاب سيارته     تحذير أممي جديد من فيضانات بسبب الأمطار خلال الأيام المقبلة في اليمن     القوات الحكومية تعلن إحباط محاولات تسلل للحوثيين في جبهات تعز     الصحة العالمية تعلن تسجيل نحو 240 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال باليمن     الداخلية تحيل موظفا في مصلحة الأحوال المدنية بسيئون للتحقيق     شركة بريطانية تعلن رصد 3 صواريخ على بعد 15 ميلا بحريا جنوب غربي المخا     شركة أمبري تعلن عن حادثة جديدة على بعد 15 ميلا بحريا من المخا     وفاة وإصابة أربعة أشخاص بحادث سير في شبوة     القوات الأمريكية: دمرنا زورقًا ومُسيرة والحوثيون أطلقوا صاروخا مضاد للسفن     الأرصاد.. توقعات بهطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة     جماعة الحوثي تدين القمع الأمريكي للطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة     وزير الداخلية يبحث مع السفير الفرنسي التعاون الأمني بين البلدين     مباحثات يمنية فرنسية بشأن تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي     الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش     وساطة محلية تفشل في الإفراج عن شخصية اجتماعية في شبوة    

أحمد الزرقه

تعز تلفظ القتله

[ الاربعاء, 26 أغسطس, 2015 ]
تقتل المليشيا تعز وتدمرها وتوغل في جرائمها بحق المدنيين يسقط المدنيين بالعشرات والمئات والآلاف تستخدم الدبابات والمدافع وصواريخ الكاتيوشيا لقصف الأحياء السكنية ومنازل المواطني
منذ أكثر من ستة أشهر والمدينة تتعرض لمجازر وحشية ولايلتفت أحد لاوجاع سكانها وعذاباتهم. منذ قرر القاتل الانتقام من تعز لم تسكت فيها لحظة واحدة آلة القتل والتدمير عن اغتيال كل مظاهر الحياة فيها.
في كل حارة وشارع وربما بيت سقط شهيد وجريح وسالت دماء الأطفال والنساء على الطرقات.
لن تركع مدينة عرفت الثورة وطرقت باب الحرية حتى لو جاؤوا بجميع قتلة العالم ليحاولوا اركاعها من جديد.
تعز ليست مجرد مدينة بل هي كل اليمن فقد نبتت في كل مدن البلاد وكانت دوما مدينة للتعايش بين كل اليمنيين ودوما كانت تشعل فتيل الحرية حين ينطفئ فتيلها بفعل القهر والاستبداد.
يعاقب القتلة اليوم تعز لانها كانت بداية لحلم الخلاص من ديكتاتور المركز المقدس ولأنها هي من خلعته عن عرشه المزيف. سيذهب القتلة وتبقى تعز التي انتصرت لوحدها ونالت حريتها بدماء شهداءها لن تعود تعز واليمن خلفها لحظيرة المخلوع ولوصاية أصحاب الكهوف.
لم يكن العنف خيار تعز في يوم ما ابدا فهي كانت ومازالت تلفظ العنف وتتمنطق بالسلمية وتقاوم وتدافع عن نفسها إزاء همجية العصر.
ستظل دماء الأبرياء في تعز لعنة تلاحق كل القتلة والصامتين ومن لم يرفضوا قتل سكانها بدون ذنب اقترفوه.
كل تعز تلفظ القتلة ولامكان لهم فيها طال الوقت أم قصر ويدرك القاتل أن خروجه من تعز يعني بداية النهاية وأول مسمار يدق في نعشه المحمول إلى مزبلة التاريخ


مشاركة:


تعليقات

المزيد.. لـ أحمد الزرقه