حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     

أحمد الزرقه

تعز تلفظ القتله

[ الاربعاء, 26 أغسطس, 2015 ]
تقتل المليشيا تعز وتدمرها وتوغل في جرائمها بحق المدنيين يسقط المدنيين بالعشرات والمئات والآلاف تستخدم الدبابات والمدافع وصواريخ الكاتيوشيا لقصف الأحياء السكنية ومنازل المواطني
منذ أكثر من ستة أشهر والمدينة تتعرض لمجازر وحشية ولايلتفت أحد لاوجاع سكانها وعذاباتهم. منذ قرر القاتل الانتقام من تعز لم تسكت فيها لحظة واحدة آلة القتل والتدمير عن اغتيال كل مظاهر الحياة فيها.
في كل حارة وشارع وربما بيت سقط شهيد وجريح وسالت دماء الأطفال والنساء على الطرقات.
لن تركع مدينة عرفت الثورة وطرقت باب الحرية حتى لو جاؤوا بجميع قتلة العالم ليحاولوا اركاعها من جديد.
تعز ليست مجرد مدينة بل هي كل اليمن فقد نبتت في كل مدن البلاد وكانت دوما مدينة للتعايش بين كل اليمنيين ودوما كانت تشعل فتيل الحرية حين ينطفئ فتيلها بفعل القهر والاستبداد.
يعاقب القتلة اليوم تعز لانها كانت بداية لحلم الخلاص من ديكتاتور المركز المقدس ولأنها هي من خلعته عن عرشه المزيف. سيذهب القتلة وتبقى تعز التي انتصرت لوحدها ونالت حريتها بدماء شهداءها لن تعود تعز واليمن خلفها لحظيرة المخلوع ولوصاية أصحاب الكهوف.
لم يكن العنف خيار تعز في يوم ما ابدا فهي كانت ومازالت تلفظ العنف وتتمنطق بالسلمية وتقاوم وتدافع عن نفسها إزاء همجية العصر.
ستظل دماء الأبرياء في تعز لعنة تلاحق كل القتلة والصامتين ومن لم يرفضوا قتل سكانها بدون ذنب اقترفوه.
كل تعز تلفظ القتلة ولامكان لهم فيها طال الوقت أم قصر ويدرك القاتل أن خروجه من تعز يعني بداية النهاية وأول مسمار يدق في نعشه المحمول إلى مزبلة التاريخ


مشاركة:


تعليقات

المزيد.. لـ أحمد الزرقه