[ الثلاثاء, 27 مارس, 2018 ]

أينما وجدت الحزبية هي آفة تدميرية للأرض والسكان فهي آفة تقسيم ا?رض الى إقطاعيات وكيانات متقطعة ا?وصال هشة التكوين والاستمرار والبقاء في أي موقع تسيطر عليه الحزبية لان الحزبية لا تقوم إلا على ا?رض الحدب اقتصادياً ثقافياً اجتماعياً فتتصف بالمنقذ والمطور لهذه ا?رض طبعاً بالشعارات والخطط والبرامج والكتب الدعائية للحزب و على الواقع صفر فهي تعمل وتصور للانسان أحلام وآمال وتطلعات خيالية (( جزر _ أحلام أفلاطون لا تجوع فيها ولا تعراء))

فما هي الا خراب وتدمير لنسيج ا?جتماعي من خلال تقسيم الطبقات وتشتيت المجتمع بين هذا الحزب أو ذاك قسمت المجتمع إلى فئات متناحرة _ متصارعة _ متشتتة وأن المحصلة النهائية الحزبية والهدف الرئيسي لأي حزب السيطرة على الكرسي والسيطرة على المال
وان اي حزب  لا يهمه الوطن ولا الشعب ان عاش في جهل او مرض او فـقر فهذا الثالوث هو مرتع للحزب من اجل البقاء في موقعه
 فالأحزاب منذ ان تأسست في الوطن العربي ما  جلبت الا الخراب والدمار للأوطان والشعوب وخاصة أوطان الجمهورية , والكل يدركها ويعرف هذه الجمهوريات والدول العربية التي حل بها الخراب والدمار منذ تكونت فيها الجمهورية والأحزاب .
و الحمدلله أن الـدول ذات الحكم والشكـل السلـطاني والملكي من منذ نشأتها إلى اليوم عـبر التاريخ لم تبتلي بهذه الآفة الحزبية والجمهورية ولذألك العبرة لمن أعتبر لماذا نسلك طريق الفشل والدمار والخراب؟؟ طريق الجمهورية وطريق الحزبية ؟؟
 

ومن أجل خلاص اليمن من إقطاعيات القبلية التاريخية والحزبية المعاصرة المقيتة والجمهورية الفاشلة .
علينا بناء مارشال اليمن الجديد بعد التحرير من الصراعات القبلية والحزبية والطائفية على أساس مسمى ((أتحاد إمارات اليمن والعاصمة صنعاء )) مكون من قسمين :
1- قسم تحت أسم إمارات شمال اليمن من عشر إمارات والعاصمة صنعاء .
2- قسم تحت أسم إمارات الجنوب العربي من سبع إمارات والعاصمة عدن .
وتنطوي هذه الإمارات تحت أسم دولة الإمارات اليمنية العربية بكافة مكونات الدولة المؤسسات ذات الحكم الرشيد دولة العدل والمساواة في الحقوق والواجبات .
لا دولة الأحزاب والمكونات القبلية والاقطاعيات المناطقية والطائفية البارزة حديثاً
 
 

مشاركة: