حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     

حسن عبدالوارث

المشهد الثقافي اليمني

[ الجمعة, 23 مارس, 2018 ]

أتّخذ الانكليز شكسبير رمزاً لهم .. وأتّخذ الفرنسيون فولتير .. والطليان دانتي .. والألمان جوته .. والأسبان لوركا .. والروس بوشكين .. والهنود طاغور .. ويكاد الأمريكان يتفقون على والت ويتمان ..
وأحتار العرب - كعادتهم - في رمزهم .. حتى المتنبي قالوا فيه ما لم يقله مالك في الخمر !

ثم أنهم حين راحوا يخوضون في المرموز الدلالي لهم ، لم ينتبهوا الى رمز فكري أو أدبي أو لغوي أوعلمي أو تعليمي أو تنويري - كما هو ديدن كل الشعوب المحترمة - بل تشتّتوا في المواضع التي يستوطنها أهل الحرب والحكم والجبروت !
لم يحترم العرب مفكريهم وعقولهم ، فلم تحترمهم البتة حكوماتهم، ولم يرفعوا من شأن أقلامهم ، فارتفعت فوق رؤوسهم " جزماتهم " !
وحال اليمنيين كسواهم من العرب بالطبع ، بل قل أسوأ ...

وهذا ما نلقاه في المشهد الثقافي اليمني ، حيث لم يسلم عبدالعزيز المقالح - حتى هذه اللحظة - من جنابي التكفير وسواطير التخوين .. وفي هذه الجريمة يتورط لدينا الجاهل والمثقف ، الأُمّي والمتعلم ، على السواء .

ومن قبل ، ومن بعد ، وبالموازاة : لم يسلم محمد عبدالولي وزيد مطيع وعبدالله البردوني وعبدالله باذيب وعبدالباري طاهر وعبدالكريم الرازحي ورؤوفة حسن وأروى عثمان وعلي المقري وسعيد الجناحي وحمود العودي ، وغيرهم كُثر ..

وقد بات مؤكداً أنه حيث يسود الارهاب ويستشري التخوين والتكفير ، تذبل زهرة الابداع وتخمد جذوة التفكير .

والطامة الكبرى أن الجَهَلة يجهلون جهلهم ، والقَتَلة يحمدون جُرْمَهم .. حتى بات القبر على ضيقه يتّسع لنا ، والوطن على اتساعه يضيق بنا !

من صفحة الكاتب على الفيسبوك


مشاركة:


تعليقات

المزيد.. لـ حسن عبدالوارث