البنتاغون: الحوثيون ربما لا يستهدفون السفن الحربية الأمريكية     واشنطن توافق على بيع نظام تحديث طائرات المراقبة للسعودية.. بنحو 582 مليون دولار     بالتزامن مع الهجمات الحوثية.. "ليندركينج" يبدأ جولة خليجية للتنسيق حول حماية الأمن البحري     واشنطن: لا نرى أي دليل على أن إسرائيل تستهدف المدنيين     عقب الهجمات الحوثية.. واشنطن تبحث مع حلفائها تشكيل قوة بحرية لحماية السفن في المياه الدولية     انقطاع كامل لخدمات الاتصالات بمدينة غزة وشمال القطاع     العليمي يغادر الإمارات بعد مشاركته في قمة المناخ     بريطانيا تندد بهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر     المهرة.. إتلاف أكثر من 16 طناً من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية     مسلحون يختطفون شقيق الشيخ "عبدالله الباني" في شبوة     المقاومة الفلسطينية تعلن تدمير 28 آلية عسكرية صهيونية كليا أو جزئيا خلال الساعات الأخيرة     تحكيم قبلي ينهي قضية اعتداء قائد أمني انتقالي على محل جوالات في عدن     اشتباكات بين مسلحين قبليين في شبوة      إعلام عسكري: مقتل قائد ميداني بنيران الحوثيين شمال الضالع     رابطة أمهات المختطفين تدعو للتحرك الفوري والكشف عن مصير المخفيين قسراً في سجون الانتقالي    

رهف المهرية

عدالة قضية المهرة

[ الثلاثاء, 17 سبتمبر, 2019 ]
عندما أيقنوا أن عدالة القضية المهرية هي صاحبة اليد الطولى والتي ستنسف مخططاتهم التوسعية في بوابة اليمن الشرقية؛ فهي الأرض التي اشتعلت فيها شرارة الاستيقاظ اليمنية لتلبية نداء الوحدة والالتفاف خلف الرئيس الشرعي.
وعندما تأكدوا كذلك من أن الشيخ علي بن سالم الحريزي القائد والثائر -وبجانبه شباب المُحافظة- ضد أطماع السعودية والإمارات قد أوصل صوته وصوت الشعب المهري إلى مسامع شعوب المنطقة كافة؛ أرادوا منع الصوت من أن يكون له صدىً في بقاع العالم عبر زيارةٍ خُططَّ لها لتحطّ رحالها في الولايات المُتحدة الأمريكية لتسلّط الضوء على أحقية المهري بأرضه واليمني بدولته دونما تواجدٍ إجباري يُفرض من قِبل الطامعين لحُكم البلاد وتسيير شؤون العِباد؛ عمِلوا ليل نهار لرفض الزيارة -وبأموالهم طبعاً- فقد اعتادوا على شراء الذمم والآراء بعدة ملايين من الدولارات مقابل الصمت، ورغم اتمام اجراءات السفر كافة..
فقد نجحوا في ذلك، مبدئياً؛
ربّما يعتبرونه نجاحاً لهم، أو انتصاراً .. 
إنّما نحن كأنصار للزعيم الحريزي نراه خوفاً منهم من صوته، وخيرةً له من الذهاب الآن، 
والحمدلله .. 
ولكنّ صوت الحق سيصدح ومن على منابرهم -شاءوا أم أبوا- ولو طال عناء السفر فلا بُدّ من الوصول.
فالمهرة يامن جَهلها فإنها باقية والحُثالة راحلون، طوعاً أو كُرهاً.
ولن ترى الدنيا على أرضي وصيّا.


مشاركة:


تعليقات

المزيد.. لـ رهف المهرية