حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     

عمر الحار

اللواء احمد مساعد حسين ومبادراته الثلاثية لاصلاح شبوة

[ السبت, 10 نوفمبر, 2018 ]
ثلاث مبادرات ايجابية وعظيمة تقدم بها رجلا من رجال الثورة والسياسة والوطن ورجل شبوة الاول وعنوانها في مختلف المراحل الوطنية، المناضل اللواء احمد مساعد حسين لاصلاح حال شبوة الغارقة حتى الاذنين في وحل مشاكلها الداخلية لا الدخيلة. وتحمل المبادرات الثلاث قوة ثلاثية الابعاد بتأثيرات استخدامتها العلمية ودقة تشخيصها المنهجي والواقعي لمختلف الاوضاع التي تعيشها شبوة اليوم ، مع تصميم الرؤى العقلانية والمنطقية المتسمت بالحكمة والوضوح في معالجتها ووضع خارطة طريق لخروجها من دواماتها العاصفة والمهلكة والمزمنة . وجأت مبادرات هذا العملاق السياسي وعلى الاهمية الاستراتيجية لها في وقتها المناسب لانقاذ شبوة واعادة تأهيل بيتها الداخلي من جديد وبرؤية الابعاد الثلاثية والعميقة لها و التي كشفت عن جذور واعماق المشكلات التي تواجهها شبوة وسعى ومنذو الوهلة الاولى لاستنهاض الارادة الجمعية لابنائها و شرع في تنظيم وتوجيه جهودهم نحو العمل للخلاص من موروث المشكلات المدمرة لها وتوالت مباراته الايجابية واكتمل عقدها ليمثل طوق نجاة لشبوة من الغرق في طوفان المشكلات والفرقة والشتات التي تكاد تقضي عليها. المهمة جد صعبة وصعبة جدا لان اعادة اعمار بناء الشعوب اصعب بالف مرة من تشييد اعادة الاعمار للمدان الخراب والمنازل المنهارة وان كلاهما له ادواته الاساسية ، فالاولى مرهونة بعقول الرجال والثانية مرهونة باموال الرجال ، اذا كلا المهمتين مرهونة بعزيمة الرجال وصاحبنا بلا شك من ذوي العزم من رجال الوطن وشبوة . ولابد من الحديث عن اكتمال رؤية المناضل احمد حسين والتي احتوتها مبادراته الثلاثية لابعاد لاصلاح اوضاع شبوة اليوم والتي هي في الاساس منهجية عمل لرجل دولة من الطراز الاول واستعان فيها بتوظيف خبراتها الطويلة وتجاربة الواسعة والعميقة في ابتكار الحلول لكل ماتعانيه شبوة من علل وامراض مزمنة ظلت رهينتهما الى اليوم . وتكمن اهمية المبادرة الاولى في تناولاتها الدقيقة للجانب الاجتماعي لشبوة وتشخيصه لواقعها المرير المرهق والمكبل بقيود الثارات التي دخلت المحافظة فتنتها بقوة ولم تستطع الخروج منها . والمبادرة الثانية لاتقل اهمية عن الاولى في تناولاتها بموضوعية تامة للجوانب السياسية بالمحافظة ووضعت حجر الاساس على ارضية الثقة المطلوبة من ابناء شبوة لاستدراك دورهم المطلوب اليوم في الحياة السياسية واعادة تنظيم طاقاتهم وبما يتناسب مع الاهداف الاستراتيجية لهذه المرحلة الصعبة من تاريخ الوطن وضمان تحقيق استحقاقات المحافظة فيها . و تأت المبادرة الثالثة والمتعلقة بعصب الحياة الحقيقة لشبوة وصناعة مستقبلها المالي والاقتصادي وذلك بتأسيس شركة مساهمة لابناء المحافظة وهذه فكرة وليدة وجديدة ولها اهميتها الكبرى في حياة شبوة وخلق تكتل اقتصادي قوي لها ويمتلك القدرة على الصمود والمنافسة في عالم الاستثمارات الكونية والحماية المحلية منها . والنجاح في هذه المبادرة لاستراتيجية والجرئية بالذات يمثل مفتاح الحل الحقيقي لنجاح المبادرة الاولى والخاصة باصلاح واقعنا الاجتماعي وللمبادرة الثانية المتعلقة ببعث قدرات المحافظة واستنهاض طاقتها وتأهليها لنيل استحقاقات المرحلة القادمة. ومثلما احدثت ابتكار تقنية الصورة الثلاثية الابعاد من ثورة هائلة في تكنولوجيا العصر ، ستحدث هذه المبادرات الثلاثية الابعاد ثورة صناعة حاضر شبوة ومستقبلها وبادوات ابنائها الكرام وفي طليعتهم ابنها البار المناضل اللواء احمد مساعد حسين .


مشاركة:


تعليقات

المزيد.. لـ عمر الحار