الأرصاد.. توقعات بهطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة     جماعة الحوثي تدين القمع الأمريكي للطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة     وزير الداخلية يبحث مع السفير الفرنسي التعاون الأمني بين البلدين     مباحثات يمنية فرنسية بشأن تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي     الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش     وساطة محلية تفشل في الإفراج عن شخصية اجتماعية في شبوة     البحرية البريطانية تعلن إسقاط صاروخ أطلقه الحوثيون لاستهداف سفينة     باحث: مزاد علني بإسرائيل يفشل في بيع آثار يمنية     زعيم الحوثيين يعلن استهداف 102 سفينة أمريكية وبريطانية وإسرائيلية منذ أكتوبر     قتلى وجرحى باشتباكات بين مسلحين قبليين في لحج     وفاة طفلة مصابة بالدفتيريا بمخيم للنازحين في مأرب     إسرائيليون يتهجمون على وزير الأمن القومي "بن غفير" ويحاصروه بمقر حكومي     القوات الحكومية تعلن إحباط هجوم للحوثيين في تعز     هيئة بريطانية تعلن عن دوي ارتطام وتصاعد للدخان من البحر جنوب غربي عدن     الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات ويحذر من الصواعق    

نجلاء العمري

قفوا لقادم اليمن الجميل

[ الإثنين, 24 أغسطس, 2015 ]
العواصف التي تعبث باليمن لا يمكنها أن تتحكم به طويلاً إنها تبعثره.. تنهكه.. تؤخره، نعم، لكنها لا تستطيع أن تمحيه لا من الجغرافيا ولا من التاريخ ولا من القلوب التي تعشقه وتحمله معها أينما حلت.  
هؤلاء هم اليمنيون تذوب قلوبهم توقاً إلى يمن سعيد كما كان وتورق أحلامهم كل صباح كأشجار البن اليانعة.
إنهم يخرجون إلى الشوارع يجددون العهد.. ابتساماتهم المملوءة بالحيرة عالقة على شفاههم، لكنهم يطلقون الضحكة ويزرعون الأمل.  
وهذه الجمهورية الصامدة أمام شتى أشكال المؤامرات منذ الستينيات وحتى اليوم.. تزداد صلابة ورسوخاً، فدماء الأحرار لا تبتلعها الأرض بل تظل خارطة للملاذ نتتبعها كلما ضللنا وتفرقت بنا السبل..
فمن يستطيع أن يحني هذه القامة.. ومن بمقدوره أن يحيلها إلى رماد وهذه العنقاء تخرج من النار أكثر قوة وشباباً..
بلادي اليمن لن تتوه مرة أخرى إنها تتخلق في النار لتثب مرة أخرى.. قفوا لهذا القادم الجميل..
إنه اليمن بلاد الحضارة والفن والبناء واﻹنسانية.. على العالم أن يلوذ بقلوبنا كلما حاصرته اﻷوجاع وضربته الفتن.  
إنه صوت الحكمة ومنبع اللين والرقة.. استحالة أن تخذلنا كل هذه الصفات.. استحالة أن نخذل كل المؤمنين بمهد الحضارة..
علينا كيمنيين أن نتحمل مسؤولياتنا وأن ننفذ من كل هذا العبث.  
علينا أن نستعين بحكمتنا لا بجنون أصحاب المصالح وأن نتمسك بحبنا ورقة قلوبنا لا بالكراهية التي تكتسح العالم وقسوته..
علينا أن ننفذ من هذا الدمار بأيدنا التي عرفت كيف تبني قبل أن تتعلم كيف تقتل.. وعلى العالم أن يعرف من هم اليمنيون الذين عمروا الدنيا ونشروا الحضارة والمحبة والسلام..
كل ذلك لن يكون إلا بيد كل يمني.. فقد أدركنا جميعاً أن هذا القلب يسعنا جميعاً وبه وله سنلتئم مرة أخرى..


مشاركة:


تعليقات

المزيد.. لـ نجلاء العمري