الرئيسية > أخبار اليمن
باحث غربي: الإمارات تحالفت مع الانتقالي والحوثي وعائلة صالح لمواجهة الإصلاح
المهرة بوست - متابعات
[ الاربعاء, 30 سبتمبر, 2020 - 08:59 مساءً ]
قال مركز بحثي يمني، إن الإمارات لم تتدخل في اليمن لمواجهة الحوثيين، بل سعت إلى توسيع نفوذها جنوبا.
وذكر الباحث توماس جونو، في مقال بمركز صنعاء للدراسات، أن الإمارات تريد بتدخّلها في اليمن القول لإيران إنها لم تتدخل بشكل أساسي لمواجهتها.
ونقل جونو وهو أستاذ مساعد في كلية الدراسات العليا للشؤون العامة والدولية بجامعة أوتاوا عن مصدر مقرّب من الحكومة الإماراتية، إن أبو ظبي موجودة في اليمن بسبب الرياض وليس بسبب طهران ، دون الإشارة إلى طبيعة ذلك الوجود.
وأوضح بأن الإمارات تحالفت مع الميليشيات والمجلس الانتقالي الجنوبي على وجه الخصوص، وأفراد من عائلة صالح، بهدف مواجهة حزب الإصلاح.
وأضاف الباحث بأن موقف الإمارات تصالحيًا أكثر تجاه إيران منذ عام 2019. ولم توجه أبو ظبي الاتهام لإيران تحديدًا بالمسؤولية عن الهجوم الذي استهدف أربع ناقلات نفط قبالة سواحلها في أيار/مايو، كما فعلت السعودية والولايات المتحدة. وقد أجرى مسؤولون إماراتيون وإيرانيون محادثات استثنائية رفيعة المستوى حول الأمن البحري، وهي إشارة أخرى من أبو ظبي بأنها تسعى إلى تجنب المواجهة العسكرية وتخفيف التوتر عبر الأساليب الدبلوماسية. ولا تشير ردود الفعل والمبادرات هذه إلى تحوّل كبير من جانب الإمارات أو تقاربها مع إيران، فهي تحاول تجنَّب التصعيد لحماية صورتها كوجهة آمنة ومستقرة للاستثمار.
وذكر الباحث توماس جونو، في مقال بمركز صنعاء للدراسات، أن الإمارات تريد بتدخّلها في اليمن القول لإيران إنها لم تتدخل بشكل أساسي لمواجهتها.
ونقل جونو وهو أستاذ مساعد في كلية الدراسات العليا للشؤون العامة والدولية بجامعة أوتاوا عن مصدر مقرّب من الحكومة الإماراتية، إن أبو ظبي موجودة في اليمن بسبب الرياض وليس بسبب طهران ، دون الإشارة إلى طبيعة ذلك الوجود.
وأوضح بأن الإمارات تحالفت مع الميليشيات والمجلس الانتقالي الجنوبي على وجه الخصوص، وأفراد من عائلة صالح، بهدف مواجهة حزب الإصلاح.
وأضاف الباحث بأن موقف الإمارات تصالحيًا أكثر تجاه إيران منذ عام 2019. ولم توجه أبو ظبي الاتهام لإيران تحديدًا بالمسؤولية عن الهجوم الذي استهدف أربع ناقلات نفط قبالة سواحلها في أيار/مايو، كما فعلت السعودية والولايات المتحدة. وقد أجرى مسؤولون إماراتيون وإيرانيون محادثات استثنائية رفيعة المستوى حول الأمن البحري، وهي إشارة أخرى من أبو ظبي بأنها تسعى إلى تجنب المواجهة العسكرية وتخفيف التوتر عبر الأساليب الدبلوماسية. ولا تشير ردود الفعل والمبادرات هذه إلى تحوّل كبير من جانب الإمارات أو تقاربها مع إيران، فهي تحاول تجنَّب التصعيد لحماية صورتها كوجهة آمنة ومستقرة للاستثمار.
مشاركة الخبر: