وفاة ضابط بارز متأثراً بإصابته برصاص مسلح في أبين     المهرة.. فرق صندوق النظافة تواصل شفط مياه الأمطار من شوارع مدينة الغيضة     حماس تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار في غزة     الأمم المتحدة تعلن تضرر 37 ألف شخص من فيضانات اليمن     تعز.. مظاهرة طلابية تضامنا مع الحراك الطلابي بالجامعات الأمريكية المندد بالابادة الصهيونية بغزة     بمشاركة اليمن.. انطلاق التمرين البحري المختلط للدول المطلة على البحر الأحمر في السعودية     المهرة.. وفاة وإصابة 40 مواطنا نتيجة الأمطار والسيول والمحافظ يوجه بحصر الأضرار     العليمي يصل عدن قادما من الرياض بعد تهديدات الانتقالي بالتصعيد حال تجاهل مطالبه بالتسوية     الهجرة الدولية تعلن نزوح 192 فرد يمني خلال الأسبوع الفائت     "ميرسك": أزمة البحر الأحمر تواصل التدهور واضطرابات في النقل البحري     مباحثات بريطانية يمنية بشأن تعزيز الاستقرار الاقتصادي في اليمن     الأرصاد يتوقع هطول أمطار ويحذّر من الصواعق وتدفق السيول     الأمم المتحدة توجه دعوة عاجلة للدول المانحة بشأن اليمن     تقرير أممي يؤكد تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الربع الأول من العام الجاري     تعز.. القوات الحكومية تعلن تعرض مواقعها بجبل حبشي لقصف مدفعي حوثي    
الرئيسية > أخبار اليمن

باحث غربي: الإمارات تحالفت مع الانتقالي والحوثي وعائلة صالح لمواجهة الإصلاح

المهرة بوست - متابعات
[ الاربعاء, 30 سبتمبر, 2020 - 08:59 مساءً ]

قال مركز بحثي يمني، إن الإمارات لم تتدخل في اليمن لمواجهة الحوثيين، بل سعت إلى توسيع نفوذها جنوبا.

 

وذكر الباحث توماس جونو، في مقال بمركز صنعاء للدراسات، أن الإمارات تريد بتدخّلها في اليمن القول لإيران إنها لم تتدخل بشكل أساسي لمواجهتها.

 

ونقل جونو وهو أستاذ مساعد في كلية الدراسات العليا للشؤون العامة والدولية بجامعة أوتاوا عن مصدر مقرّب من الحكومة الإماراتية، إن أبو ظبي موجودة في اليمن بسبب الرياض وليس بسبب طهران ، دون الإشارة إلى طبيعة ذلك الوجود.

 

وأوضح بأن الإمارات تحالفت مع الميليشيات والمجلس الانتقالي الجنوبي على وجه الخصوص، وأفراد من عائلة صالح، بهدف مواجهة حزب الإصلاح.​

 

وأضاف الباحث بأن موقف الإمارات تصالحيًا أكثر تجاه إيران منذ عام 2019. ولم توجه أبو ظبي الاتهام لإيران تحديدًا بالمسؤولية عن الهجوم الذي استهدف أربع ناقلات نفط قبالة سواحلها في أيار/مايو، كما فعلت السعودية والولايات المتحدة. وقد أجرى مسؤولون إماراتيون وإيرانيون محادثات استثنائية رفيعة المستوى حول الأمن البحري، وهي إشارة أخرى من أبو ظبي بأنها تسعى إلى تجنب المواجهة العسكرية وتخفيف التوتر عبر الأساليب الدبلوماسية. ولا تشير ردود الفعل والمبادرات هذه إلى تحوّل كبير من جانب الإمارات أو تقاربها مع إيران، فهي تحاول تجنَّب التصعيد لحماية صورتها كوجهة آمنة ومستقرة للاستثمار.

 

وذكر الباحث توماس جونو، في مقال بمركز صنعاء للدراسات، أن الإمارات تريد بتدخّلها في اليمن القول لإيران إنها لم تتدخل بشكل أساسي لمواجهتها.

 

ونقل جونو وهو أستاذ مساعد في كلية الدراسات العليا للشؤون العامة والدولية بجامعة أوتاوا عن مصدر مقرّب من الحكومة الإماراتية، إن أبو ظبي موجودة في اليمن بسبب الرياض وليس بسبب طهران ، دون الإشارة إلى طبيعة ذلك الوجود.

 

وأوضح بأن الإمارات تحالفت مع الميليشيات والمجلس الانتقالي الجنوبي على وجه الخصوص، وأفراد من عائلة صالح، بهدف مواجهة حزب الإصلاح.​

 

وأضاف الباحث بأن موقف الإمارات تصالحيًا أكثر تجاه إيران منذ عام 2019. ولم توجه أبو ظبي الاتهام لإيران تحديدًا بالمسؤولية عن الهجوم الذي استهدف أربع ناقلات نفط قبالة سواحلها في أيار/مايو، كما فعلت السعودية والولايات المتحدة. وقد أجرى مسؤولون إماراتيون وإيرانيون محادثات استثنائية رفيعة المستوى حول الأمن البحري، وهي إشارة أخرى من أبو ظبي بأنها تسعى إلى تجنب المواجهة العسكرية وتخفيف التوتر عبر الأساليب الدبلوماسية. ولا تشير ردود الفعل والمبادرات هذه إلى تحوّل كبير من جانب الإمارات أو تقاربها مع إيران، فهي تحاول تجنَّب التصعيد لحماية صورتها كوجهة آمنة ومستقرة للاستثمار.





مشاركة الخبر:

تعليقات