المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الثلاثاء, 23 يوليو, 2019 - 06:33 مساءً ]

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الثلاثاء، إن الطرفين المتحاربين لا يزالان ملتزمين بخطة السلام المتفق عليها في ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول ويعتبرانها مدخلاً لمفاوضات بشأن حل سياسي.

وأضاف غريفيث في تصريحات للصحفيين في جنيف، أن تفاصيل الاتفاق المتعلقة بقوات الأمن المحلية في اليمن ستتطلب الاهتمام الأكبر على الأرجح.

وتوقع غريفيث حدوث حلّاً وشيكاً لحرب اليمن، ويقول إن التوافق الدبلوماسي في المنطقة يخدم اتفاق السلام برعاية الأمم المتحدة.

وأضاف أنه، "كلما طال أمد الصراع، كلما أصبح من الصعب إيجاد حل، ويصبح الاتجاه إلى تجزئة اليمن هو الحل الوحيد، وهو أمر يدعو إلى القلق".

وحذر من "احتمال توريط البلاد في صراع إقليمي هو أمر خطير جداً، وأن هذه الاحتمالية تتزايد بسبب الوضع في المنطقة، وقصف الأراضي السعودية، والموقف حول إيران".

وكان غريفيث قد قدم الأسبوع الماضي، احاطة لمجلس الأمن الدولي تضمنت معلومات حول أحدث التطورات بما فيها ما يتعلق في الحديدة واعتبر أن الحديدة هي البوابة المركزية للحل في اليمن .

وقال مبعوث الأمم المتحدة لمجلس الأمن إن “انّ اليمن بالقرب من الخطوط الأمامية لمأساة محتملة ناجمة عن التوتّرات في المنطقة وليس من مصلحة اليمن أن يتم جرها إلى حرب إقليمية. يجب على جميع الأطراف أن تكف عن أي إجراءات من شأنها ان تأخذ اليمن في هذا الاتجاه”.

ووقعت الأطراف اليمنية اتفاق سلام في ستوكهولم في ديسمبر الماضي 2018، نتج عنه إيقاف التصعيد في الحديدة إلا أن التنفيذ لا يزال يواجه أزمة حتى اليوم.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة منذ أكثر من أربعة أعوام بين التحالف السعودي الإماراتي الداعم للشرعية وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وبحسب بينات الأمم المتحدة، قتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين نتيجة للنزاع في اليمن؛ كما يحتاج نحو 22 مليون شخص، يشكلون 75% من السكان، إلى المساعدة والحماية الإنسانية.

مشاركة الخبر: