المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 04 سبتمبر, 2018 - 11:12 مساءً ]

أعلنت اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2022 بدء أعمال تركيب السقف القابل للطي في استاد "البيت" بمدينة الخور، الذي سيستضيف مباريات كأس العالم حتى الدور نصف النهائي، ليكون بذلك ثاني الملاعب الجاهزة لاحتضان الحدث الكروي الكبير بعد استاد "خليفة الدولي".

وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن تسليم مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة قطر للتجمّع الكروي الكبير، إن سقف استاد "البيت" سيزن عند اكتمال بنائه نحو 1600 طن؛ أي ما يعادل وزن 380 سيارة متوسطة الحجم، ويمكن طي سقف الاستاد وإغلاقه بسهولة على ثلاث مراحل تستغرق بمجملها نحو 20 دقيقة.

وأوضحت أنه تطبيقاً لمعايير الأمن والسلامة، تُرفع هذه الدعامات وتُركَّب في ظروف جوية مستقرّة وصافية وطقس خالٍ من الرياح، حيث تستغرق عملية رفع كل دعامة نحو 3 ساعات، وتتم كل يومين أو ثلاثة.

بدوره قال مدير مشروع استاد "البيت"، ناصر الهاجري، إن السقف القابل للطي سيسهم في التحكّم بشكل أكثر مرونة بالإضاءة والعوامل المناخية داخل الاستاد، وهو ما سيجعله ملائماً للاستخدام تحت كافة الظروف الجوية طوال العام.

وأشار إلى أن تركيب سقف الاستاد يُعتبر محطة هامة في مشوار البناء، حيث سيخلو الموقع قريباً من الرافعات الضخمة مع استكمال الأعمال الرئيسية لرفع الدعامات.

ويستوحي استاد "البيت" اسمه من بيت الشعر، الخيمة التي سكنها أهل البادية في قطر ومنطقة الخليج على مرّ التاريخ، وتُقدَّر طاقته الاستيعابية بـ60 ألف مشجّع.

وبعد عام 2022، سيتم تخفيض سعة الاستاد إلى 30 ألف مقعد، وسيتم التبرّع بمقاعد المدرجات العلوية للبلدان النامية التي تفتقر للبنى التحتيّة الرياضية.

وكانت "المشاريع والإرث" قد أعلنت سابقاً أن ملعبي "البيت" و"الوكرة" سينتهي تشييدهما نهاية العام الجاري، على أن تكتمل جميع ملاعب مونديال قطر (لوسيل، والثمامة، والريان، ومؤسسة قطر، وراس أبو عبود) عام 2020؛ أي قبل عامين كاملين من صافرة البداية، التي تنطلق في 21 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر من عام 2022.

تجدر الإشارة إلى أن قطر نالت، في ديسمبر 2010، شرف استضافة كأس العالم 2022، وتعهّدت آنذاك بتنظيم نسخة هي الأفضل في تاريخ دورات كأس العالم.

الخليج أونلاين