إسرائيليون يتهجمون على وزير الأمن القومي "بن غفير" ويحاصروه بمقر حكومي     القوات الحكومية تعلن إحباط هجوم للحوثيين في تعز     هيئة بريطانية تعلن عن دوي ارتطام وتصاعد للدخان من البحر جنوب غربي عدن     الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات ويحذر من الصواعق     مباحثات "أمريكية عمانية" بشأن التصعيد في البحر الأحمر     كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغراقة في غزة     سفينة حربية يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر     حجة.. إصابة مدني جراء انفجار لغم في ميدي     القوات الأمريكية تعلن التصدي لصاروخ باليستي وأربع مُسيّرات حوثية     وزير الدفاع يبحث مع السفير الصيني جهود تحقيق السلام في اليمن     تراجع كبير في حركة السفن بقناة السويس جراء الهجمات الحوثية في البحر الأحمر     وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع نظيره اليوناني التعاون الدفاعى وجهود حماية التجارة فى البحر الأحمر     انتشال جثث 14 مهاجرا قبالة سواحل تونس     إصابة شاب مدني بانفجار لغم بدراجة نارية في حجة     جماعة الحوثي تعلن تنفيذ ثلاثة عمليات هجومية ضد سفن أمريكية وإسرائيلية    
الرئيسية > منوعات

إنقاذ طفلة ألمانية حبستها عائلتها منذ 7 سنوات

المهرة بوست -
[ الخميس, 10 نوفمبر, 2022 - 10:34 مساءً ]

نشرت مجلة "بيلد" قصة حزينة لطفلة ألمانية عمرها 8 سنوات، حبستها عائلتها في غرفة وعاشت 7 سنوات من العزلة.

وأكدت المجلة أنه تم إنقاذ الفتاة، مشيرة إلى أنها بدت ضعيفة لدرجة أنها بالكاد تستطيع صعود الدرج بمفردها.

وحسب ما نشرته المجلة فقد اختفت الطفلة في عام 2015 عندما كان عمرها حوالي 18 شهرا، وقضت معظم حياتها معزولة في غرفة واحدة في منزل أجدادها بأتندورن، في دورتموند.

وأفادت بأنه لم تظهر عليها أي علامات على الإساءة الجسدية أو سوء التغذية، بدت وكأنها لم تر النور منذ أن كانت طفلة صغيرة جدا.

وذكرت أنها أخبرت الأخصائيين الاجتماعيين أنها لم تخرج من المنزل لسنوات عديدة ولم تسافر أبدا في سيارة أو شاهدت غابة أو رأت الشوارع، كما أنها لم تذهب إلى المدرسة قطّ، وليس لديها أصدقاء.

وولدت الفتاة التي تحمل "ماريا" في ديسمبر 2013، بعد فترة وجيزة من انفصال والدتها ووالدها.

وقالت "بيلد" إن والدة الفتاة التي تدعى روزماري جي (47 عاما)، عندما اكتشفت أن طليقها بدأ علاقة مع امرأة أخرى، حيث تركت له ملاحظة على الزجاج الأمامي لسيارته قالت فيها إنها ستصطحب ابنتها للعيش مع بعض الأقارب في إيطاليا، وأخبرت السلطات لاحقا أنهما ستغادران في منتصف عام 2015، لكن يبدو أنها أخفت الفتاة في منزل والديها في أتندورن.

ويُزعم أن الأب رأى الأم في المدينة عدة مرات وادعى أن الهدايا والرسائل التي حاول إرسالها إلى المنزل الجديد المفترض للفتاة في إيطاليا قد أعيدت دون فتح.

وقال لوسائل الإعلام المحلية إنه أنشأ أسرة جديدة وأنه فقد الأمل في الاتصال بابنته.

وأشارت المجلة إلى أن عاملين في المجال الاجتماعي تلقوا إشعارا يفيد بأن روزماري جي لا تزال في أتندور وحاولوا التحقيق في القضية، لكن الأجداد أخبروهم مرارا وتكرارا أنها في إيطاليا ورفضوا السماح لهم بالوصول إلى منزل العائلة، كما رفضوا السماح للشرطة بتفتيش منزلهم.

وأوضحت أن أحد الأقارب لم يفصح عن هويته، قدم أدلة عن وجود الأم وابنتها في ألمانيا، حيث قال للشرطة إنه زار المنزل الذي زعم أن روزماري جي وابنتها تقيم فيهما في إيطاليا، لتعلم من المالكين أن أيا منهما لم يكن يعيش هناك.

وذكر أيضا أنه اتصل برقم هاتف منزل الأجداد في أتيندورن، وأن روزماري جي هي من ردت عللا المكالمة.

وكان هذا الدليل كافيا للشرطة والأخصائيين الاجتماعيين لإقناع القاضي بإصدار مذكرة لتفتيش للمنزل في 23 سبتمبر، حيث عثروا على روزماري جي وابنتها.

تم وضع الفتاة مؤقتا مع أسرة حاضنة وتخضع لمراقبة طبية ونفسية عن كثب.

هذا، وتواجه الأم ما يصل إلى 10 سنوات سجنا إذا أدينت باحتجاز ابنتها أو الإساءة إليها، على الرغم من أن المدعين لم يوجهوا اتهامات ضدها أو ضد أجدادها.

المصدر: صحيفة "بيلد" الألمانية





مشاركة الخبر:

تعليقات