الرئيسية > أخبار اليمن
وكالة روسية: قطر تدرس إرسال سفير لها إلى صنعاء
المهرة بوست - متابعات
[ الاربعاء, 21 أكتوبر, 2020 - 08:35 مساءً ]
قالت وكالة "سبوتينك" الروسية، إن قطر تدرس حاليا إرسال سفير لها إلى العاصمة اليمنية صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين منذ ست سنوات.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع دون أن تذكر هويته، أن كل المؤشرات خلال السنوات الماضية كانت تشير إلى تقارب قطري مع صنعاء.
وأضاف أن الدوحة انسحبت من التحالف العربي (السعودي الإماراتي)، واتهمت وقتها بتقديم الدعم لمن يسمونهم "الحوثيين"، مضيفا "هذا مؤشر على أن قطر لم تكن راضية عن هذا العدوان على اليمن".
وحسب المصدر، "أن الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات على قطر وتقدمت إيران لفك الحصار عنها وتقديم الدعم لها في ظل الأزمة التي مازالت قائمة حتى الآن خلق نوعا من التقارب والتعاون الاستراتيجي والعلاقة المتميزة بين الدوحة وطهران".
وأشار إلى أن الدوحة قد تتخذ تلك الخطوة كنوع من رد الجميل لطهران، بعد أن أصبحت إيران اليوم دولة محورية لا يستطيع أحد أن يقصيها أو ينكرها، وهذا أمر واقع.
وأكد المصدر أن "قطر تتعامل بحنكة وسياسة عقلانية في المنطقة وأنهم لا يريدون الدخول في عداء، وهذا ينطبق على عمان، وهي تلعب اليوم دور الوساطة وحققت إنجازات تاريخية تضاف إلى رصيدها الوطني والقومي والعربي".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أعلنت السبت الماضي، وصول سفيرها الجديد إلى العاصمة اليمينة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مشيرة إلى أنه سيقدم أوراق اعتماده قريبا.
وقال المتحدث باسم الوزارة، سعيد خطيب زادة، في تصريحات لوكالة أنباء "فارس"، إن "سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية فوق العادة ومطلق الصلاحية حسن ايرلو قد وصل إلى صنعاء".
وأضاف زادة أن "السفير الإيراني الجديد في صنعاء سيقدم قريبا نسخة من أوراق اعتماده لوزير الخارجية في حكومة الحوثي هشام شرف كما سيقدم أوراق اعتماده لما يسمى برئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط".
ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة، إذ تقول إن ما يقرب من 80% من إجمالي السكان -أي 24.1 مليون إنسان- بحاجة إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية.
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014.
مشاركة الخبر: