الرئيسية > أخبار اليمن
الحوثيون: سنلاحق العناصر التكفيرية التي فرت صوب مأرب وبعض مدن الجنوب
المهرة بوست - صنعاء
[ الجمعة, 21 أغسطس, 2020 - 09:03 مساءً ]
قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين) أنها ستلاحق من أسمتها بالعناصر التكفيرية من تنظيمي (القاعدة، وداعش) التي غادرت البيضاء صوب محافظة مأرب وبعض مدن جنوب اليمن.
جاء ذلك خلال الايجاز الصحفي الذي عقده المتحدث العسكري باسم الجماعة العميد يحي سريع ،الجمعة، حول العملية الواسعة التي اطلقتها الجماعة ضد عناصر تنظيمي (القاعدة وداعش) مطلع الاسبوع الجاري في محافظة البيضاء (وسط اليمن).
وقال سريع أنه منذ اللحظة الأولى لما أسماه بـ (العدوان) انخرطت هذه الأدوات التكفيرية به وأوكلت إليها مهام عدة خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن منطقة العمليات شملت الأطراف الشمالية الغربية لمحافظة البيضاء وتحديداً مديريتي ولد ربيع والقرشية.
وأتهم المتحدث العسكري للحوثيين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات بالارتباط بتلك الجماعات.. وقال" عشرات الغارات على قواتنا خلال العملية دليل واحد على حجم الدعم الذي تحظى به عناصر ما يسمى بالقاعدة وداعش".
وأضاف: " ما عثرنا عليه يؤكد أن العناصر التكفيرية كانت تعتمد على تلك المناطق في إيواء عناصر أجنبية منها سعودية وغربية بتنسيق من أجهزة مخابرات دولية وعربية".
ولفت سريع إلى أن العناصر التكفيرية حظيت برعاية مباشرة من قبل (العدوان والمرتزقة) خلال السنوات الماضية منها الدعم بالأسلحة المختلفة، مشيرا إلى امتلاكهم وثائق تؤكد مشاركة عناصر ما يسمى بالقاعدة وداعش في العدوان وتحديداً في صفوف المرتزقة.
وبين المتحدث العسكري للحوثيين إنه "خلال تنفيذ العملية شن طيران (العدوان) عشرات الغارات الجوية في محاولة لمنع تقدم القوات المسلحة باتجاه مواقع التكفيريين".
وكشف العميد سريع، أن العملية نفذت خلال أسبوع وتم تحرير مساحة تقدر بـ1000 كم تضمنت 14 معسكراً منها 6 معسكرات لـ"داعش" وأخرى تابعة "للقاعدة" ..مبينا أن بعض المعسكرات يحتوي على ورش تصنيع أحزمة ناسفة وعبوات متفجرة.
وأكد سريع سقوط ما لا يقل عن 250 من تلك العناصر من بينهم قيادات "داعش" أبرزهم زعيم التنظيم والمسؤول الأمني والمسؤول المالي.
وقال" عثرنا على معلومات متكاملة وأدلة على تنفيذ تلك العناصر عمليات مختلفة خلال السنوات الماضية في أكثر من منطقة يمنية".. مبينا أن الأجهزة الأمنية ستعلن عن أسماء قيادات التنظيمات والجماعات التكفيرية التي تمكنت من الفرار باعتبارها مطلوبة للعدالة.
مشاركة الخبر: