مذكرة برلمانية تتساءل: لماذا أرسلت الحكومة مبالغ مالية إلى عدن؟

وبحسب وكالة سبأ للأنباء، فإن المذكرة تضمنت أسئلة تستفسر عن الأسباب التي جعلت الحكومة توصل تلك المبالغ المطبوعة إلى عدن رغم علمها أن المدينة تحت سيطرة الانتقالي.

وأوضحت أن ذلك حدث رغم أن قوات الانتقالي كانت تخوض حرباً مع الجيش الوطني في محافظة أبين.

كما تضمنت المذكرة تساؤلات عن الإجراءات التي تم اتخاذها لاستعادة المبالغ، مشددة على أهمية أن تجيب الحكومة على مذكرة المجلس.

وكانت الحكومة قد أدانت سطو مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي على حاويات تابعة للبنك المركزي في عدن.

ووصفت الحكومة الحادث بالهمجي، وأشارت إلى أن المجلس الانتقالي مستمر في رفض تنفيذ اتفاق الرياض.

وأكدت الحكومة أن هذا الفعل الهمجي وانتهاج أساليب العصابات يشير إلى استمرار ما يسمى "المجلس الانتقالي" في رفض تنفيذ اتفاق الرياض.

موضحة أن المجلس يثبت أن عناصره "مجموعات منفلتة لا تدرك مخاطر ما تقوم به وانعكاساته على سمعة البنك المركزي وتأثيرات هذه التصرفات على العملة الوطنية والاقتصاد الوطني".

وكانت قوات تابعة للمجلس قد استولت على سبع حاويات محملة بأموال تابعة للبنك المركزي اليمني، وهي في طريقها إلى المقر الرئيسي.

وقال المحلل السياسي علي العبسي، إن إقدام المجلس الانتقالي على الاستيلاء على أموال البنك المركزي تصرف أرعن وغير شرعي، يمثل عقلية عصابات وليس رجال دولة.

وأضاف العبسي، خلال حديثه لبرنامج "المساء اليمني" على قناة "بلقيس" أن ما أقدم عليه الانتقالي تصرف مقصود وتم بإرادة خارجية من رعاة الانتقالي (السعودية والإمارات) في محاولة لممارسة الضغط على الحكومة الشرعية لقبولها إعادة التفاوض على اتفاق الرياض من جديد أو آلية تنفيذه وتقديم التنازلات.

وتساءل العبسي عن السر وراء السماح لقوات المجلس الانتقالي بمرافقة هذه الأموال ونقلها من الميناء إلى مقر البنك المركزي، في الوقت الذي تعتبره الحكومة طرفا انقلابيا، ذاهبا بالقول إلى أن هناك اختراقا للحكومة الشرعية من قبل أطراف تعمل لمصلحة الانتقالي.

مشاركة الخبر:

الرئيسية > أخبار اليمن

مذكرة برلمانية تتساءل: لماذا أرسلت الحكومة مبالغ مالية إلى عدن؟

كلمات دلالية:

المزيد..

تعليقات