المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 07 يناير, 2020 - 09:51 صباحاً ]

اتهمت جماعة الحوثي المسلحة، "أطراف دولية وإقليمية ومحلية"، بالوقوف وراء تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى اليمن، الذي بات يمثل مشكلة خطيرة ومصدر إقلاق للمجتمع والسكينة العامة، وقنبلة موقوتة تنذر بمخاطر أمنية واقتصادية وصحية يتحمل تبعاتها اليمن.

وقال رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية الخاضعة لجماعة الحوثي بصنعاء، عبدالكريم يحيى المروني، إن أكثر من 300 ألف مهاجر إفريقي غير شرعي دخلوا إلى اليمن منذ عام 2015م.

وأوضح أن أغلب المهاجرين يحملون الجنسية الإثيوبية، وفي المرتبة الثانية الصوماليون حيث يأتون عبر البحر وعبر منافذ مختلفة ويذهبون إلى أقصى الشمال طمعاً في الدخول إلى دول الجوار، ولكنهم يتعرضون للقصف والقتل المباشر من قبل التحالف.

وأضاف أن المهاجرين يتوزعون في عموم محافظات الجمهورية وبالذات في محافظتي صعده والبيضاء وخاصة في منطقتي ضحيان ومجز، وتابع: بحسب تقرير اللجنة المكلفة بالنزول من قبل المصلحة فإن عدد المهاجرين الأفارقة في منطقة رداع يدخلون يومياً من 800 إلى 1000 مهاجر حيث قدرت أعدادهم بـ65 ألفا أكثر من سكان مدينة رداع.

ويمضي المروني في القول: "الأمر كان مخططاً ومدبراً له لإغراق المجتمع اليمني بأولئك المهاجرين وزيادة معاناة اليمن، فالمتعارف عليه أن الهجرة واللجوء يكون من بلد يشهد حالات نزاع وحروب داخلية إلى بلد ينعم بالسلام والاستقرار، ولكن ما هو حاصل في بلادنا خلاف ذلك.

 

مشاركة الخبر: