الرئيسية > عربي و دولي
«شاهد» .. هكذا ظهر «الأسد» بعد الضربة العسكرية «الثلاثية»
المهرة بوست - وكالات
[ السبت, 14 أبريل, 2018 - 12:05 مساءً ]
بثت الرئاسة السورية لقطات فيديو تظهر رئيس النظام بشار الأسد لدى وصوله لمقر رئاسي لممارسة مهام عمله، بعد ساعات من الضربة العسكرية الثلاثية التي قادتها الولايات المتحدة.
وعنونت صفحة الرئاسة على “فيسبوك” الفيديو بعبارة “صباح الصمود”.
وظهر الأسد في الفيديو الذي لم يزد على عدة ثوان، مرتديا حلة ورابطة عنق ويحمل حقيبة أوراق، ويسير في مدخل رخامي لأحد المباني.
وأعلن قائد الأركان الأميركي الجنرال “جو دانفورد” في وقت مبكر من صباح السبت انتهاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على “برنامج الأسلحة الكيميائية السوري”، وسط تأييد من حلفاء واشنطن وتنديد من النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني.
وذكر وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أن الضربات بدأت الساعة 2 صباحا بتوقيت لندن واستهدفت 3 مواقع مرتبطة ببرنامج النظام السوري للأسلحة الكيماوية، واستغرقت نحو 50 دقيقة.
وأوضح مسؤولون أميركيون أنه تم إطلاق ما بين 100 إلى 120 صاروخا على المواقع العسكرية السورية.
وأضافوا أن طائرات ميراج فرنسية وتورنادو بريطانية وقاذفات (بي-1) أميركية، إضافة إلى سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر شاركت في الضربات.
وقال النظام السوري، السبت، إن “العدوان” الذي نفذته الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا، لم يحقق أهدافه وصواريخه تم التصدي لها وتدميرها.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أنه تم التصدي لـ13 صاروخا وإسقاطها بمنطقة الكسوة في ريف دمشق.
وأضافت أن “العدوان الثلاثي ضد سوريا انتهاك فاضح للقانون الدولي وكسر لإرادة المجتمع الدولي وسيكون مآله الفشل”.
واعتبرت أن “دول العدوان تستبق عمل بعثة التحقيق الخاصة بالغوطة”، التي وصلت إلى دمشق، في إشارة إلى بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، التي وصلت إلى سوريا للتحقيق في هجوم السبت الماضي في دوما قرب دمشق.
وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري أن الصواريخ التي استهدفت الموقع العسكري بحمص تم اعتراضها وتحويل مسارها ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص.
وأضافت أن عددا من الصواريخ دمرت مركز بحوث في برزة والأضرار مادية فقط، مشيرة إلى أن الحياة طبيعية في دمشق ولم يتم نشر الدبابات كما يتم تناقله.
وعنونت صفحة الرئاسة على “فيسبوك” الفيديو بعبارة “صباح الصمود”.
وظهر الأسد في الفيديو الذي لم يزد على عدة ثوان، مرتديا حلة ورابطة عنق ويحمل حقيبة أوراق، ويسير في مدخل رخامي لأحد المباني.
وأعلن قائد الأركان الأميركي الجنرال “جو دانفورد” في وقت مبكر من صباح السبت انتهاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على “برنامج الأسلحة الكيميائية السوري”، وسط تأييد من حلفاء واشنطن وتنديد من النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني.
وذكر وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أن الضربات بدأت الساعة 2 صباحا بتوقيت لندن واستهدفت 3 مواقع مرتبطة ببرنامج النظام السوري للأسلحة الكيماوية، واستغرقت نحو 50 دقيقة.
وأوضح مسؤولون أميركيون أنه تم إطلاق ما بين 100 إلى 120 صاروخا على المواقع العسكرية السورية.
وأضافوا أن طائرات ميراج فرنسية وتورنادو بريطانية وقاذفات (بي-1) أميركية، إضافة إلى سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر شاركت في الضربات.
وقال النظام السوري، السبت، إن “العدوان” الذي نفذته الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا، لم يحقق أهدافه وصواريخه تم التصدي لها وتدميرها.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أنه تم التصدي لـ13 صاروخا وإسقاطها بمنطقة الكسوة في ريف دمشق.
وأضافت أن “العدوان الثلاثي ضد سوريا انتهاك فاضح للقانون الدولي وكسر لإرادة المجتمع الدولي وسيكون مآله الفشل”.
واعتبرت أن “دول العدوان تستبق عمل بعثة التحقيق الخاصة بالغوطة”، التي وصلت إلى دمشق، في إشارة إلى بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، التي وصلت إلى سوريا للتحقيق في هجوم السبت الماضي في دوما قرب دمشق.
وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري أن الصواريخ التي استهدفت الموقع العسكري بحمص تم اعتراضها وتحويل مسارها ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص.
وأضافت أن عددا من الصواريخ دمرت مركز بحوث في برزة والأضرار مادية فقط، مشيرة إلى أن الحياة طبيعية في دمشق ولم يتم نشر الدبابات كما يتم تناقله.
مشاركة الخبر: