حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > تقنية

لعبة الموت.. «الحوت الأزرق» ما هي ؟ و من مؤسسها ؟


لعبة الحوت الأزرق - Blue Whale Suicide Game

المهرة بوست - وكالات
[ الاربعاء, 11 أبريل, 2018 - 04:45 مساءً ]

لعبة الحوت الأزرق أو تحدي الحوت الأزرق هى لعبة يتم لعبها على شبكات الإنترنت و يتم السماح بها فى معظم البلدان.

وهذه اللعبة هى عبارة عن تحديات لمدة تطول إلى حوالي 50 يوما و التحدي النهائي فى هذه اللعبة يقوم اللاعب بالانتحار

أمثلة للألعاب :

على غرار لعبة البوكيمون و التى شغلت العالم لفترة كبيرة وتسببت فى حوادث أكثر تظهر هذه الأيام ظاهرة ، لعبة "الحوت الأزرق" و هذه اللعبة تخطو خطوة أكبر بكثير عن لعبة البوكيمون و تدفع المشاركين إلى الهلاك ، و تستهدف هذه اللعبة فئة الأطفال و المراهقين بالأخص للعب بأرواحهم و عقولهم .

لعبة الحوت الأزرق :

فى الأيام القليلة الماضية هز العالم كله بخبر انتحار طفلين من الجزائر بعد إدمانهم لهذه اللعبة و تخطي كثير من المستويات من لأيام ، هذا الحيوان الذى من المفترض أن يكون حيوان لطيف حولته هذه اللعبة إلى رمز للهلاك و الموت و وحش يودي ، بحياة الناس و بالأخص الأطفال و الشباب الصغار الذين لم تشرق حياتهم بعد حتى .

و قبل هذه الحادثة و التى لا تعد الحادثة الأخيرة لهذه اللعبة ، تسببت أيضاً فى انتحار الطفلة أنجلينا دافيدوفا و هي طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً فقط من الطابق الرابع عشر فى روسيا و أيضاً الطفلة فيلينا بيفن و التى تبلغ 15 عاماً و التى قامت بالقفز من الطابق ال 13 بمنزلها فى أوكرانيا و توفت الطفلة فور سقوطها كما توفيت أيضاً الطفلة خلود سرحان العازمى و هى 12 عاما فى السعودية بسبب هذه اللعبة نفسها.

و بسبب ذلك سارع مستخدمين وسائل التواصل الاجتماعى للقيام بحملات افتراضية من أجل أن يقوموا بتحذير أولياء الأمور ، والأطفال أيضا و يقومون بتوعيتهم ضد مخاطر هذه اللعبة و يقوموا أ]ضا بدعوة الآباء لمراقبة استخدام أبنائهم لشبكات التواصل الاجتماعي.

ما هو أصل هذه اللعبة و كيف تأسست ؟

لعبة الحوت الأزرق أو ال blue whale هى تطبيق يتم تحميله على أجهزة الهواتف الذكية و تتكون من 50 مهمة.
و تستهدف فئة المراهقين من الشباب ما بين سن 12 و 16 سنة و بعد أن يقوم المراهق بالتسجيل فى اللعبة لخوض التحديات المختلفة يطلب منه نقش الرمز التالى F57  أو رسم الحوت الأزرق على زراعه بآلة حادة و من ثم يقوم بإرسال الصورة للمسئول عن اللعبة ليتأكد من أن الشخص قام بالدخول فعلا فى تحديات اللعبة.

بعد ذلك كله يتم إعطاء الشخص أمر بالاستيقاظ مبكراً جدا تقريبا فى 4:20 فجراً كمثال ليصل إليه وقتها مقطع من الفيديو المصحوب بموسيقى غريبة تقوم بإدخاله فى حالة نفسية كئيبة جداً و تستمر هذه المهمات الغريبة و التى تشمل مثلا الصعود إلى سطح المنزل أو حتى جسر بهدف التغلب على خوفه.

و فى منتصف اللعبة أو منتصف المهمات ، على الشخص أن يقوم بالتحدث مع أحد المسئولين عن هذه اللعبة ليكسب ثقتهم ،ويتحول إلى حوت أزرق بالفعل ، و بعد كسب الثقة يقوموا بالطلب من الشخص ألا يكلم أحد بعد ذلك أبداً .
و يستمروا فى طلب التسبب فى جروح لأنفسهم و على أجسادهم مع ذلك أيضاً يقومون بمشاهدة العديد من أفلام الرعب ، إلى أن يصل اللاعب لليوم الخمسين و يطلب منه فى ذلك اليوم الانتحار إما بالقفز من نافذة أو بطعن نفسه بسكين.


أيضاً :

لا يسمح للمشتركين فى هذه اللعبة بالانسحاب أبدا و إذا حاول أحد اللاعبين الانسحاب.
يقوم المسئولين عن اللعبة بتهديده و يقومون بابتزازه بالمعلومات التى أعطاها لهم لمحاولة كسب ثقتهم.
و يهدد المسئولين عن هذه اللعبة الخطرة المشاركين بها إذا فكروا فى الانسحاب أنهم سوف يقومون بقتل أفراد من أسرهم.
و يهددوهم بأشياء أخرى بشعة ليبتزوهم فى الحقيقة.

كيف تأسست ؟

فى مقال نشرته جريدة الدايلي ميل البريطانية ، فإن مخترع هذه لعبة الحوت الأزرق البشعة هذه يدعى فيليب بورديكين روسي الجنسية ،و يبلغ من العمر 21 عاماً فقط و قد تم اتهامه وقتها بتحريض حوالي 16 طالبة بعد مشاركتهم فى هذه اللعبة.

و اعترف بوديكين بهذه الجرائم و قال لتبرير كل ذلك بأنها "محاولة لتنظيف المجتمع من النفايات البيولوجية ،التي كانت سوف تؤذي المجتمع لاحقاً ". و أضاف أن "جميع من خاض هذه اللعبة هم سعداء بالموت".

و قد بدأ بوديكين فى محاولاته تلك عام 2013 عن طريق أنه قام بدعوة مجموعة من الأطفال إلى موقع vk.com ، و قام بتوليتهم مهمة و هي جمع أكبر عدد من الأطفال و أوكل إلأيهم بعض المهمات البسيطة ،ثم يبدأ على إثر هذه المهمات انسحاب بعض هؤلاء الأطفال من اللعبة .

يقوم فيليب بتوكيل من تبقى من هؤلاء الأطفال بمهمات أصعب و أقسى و أكثر وحشية  مثل الوقوف على حافة سطح منزل ،أو حتى التسبب بجروح معينة لأنفسهم و أجسادهم و القلة منهم الذين يتبعوا هذه المهمات الغبية بشكل أعمى ، هى التى تستمر فى اللعب و تستمر فى عمل هذه المهمات .

و هذه المجموعة الصغيرة المتبقية تكون على استعداد لعمل المستحيل للبقاء ضمن السرب و يعمل القائمون على اللعبة و المسئولين عنها بالتأكد من جعل هؤلاء الأطفال يمضون قدماً فى هذه اللعبة و كان بوديكين يستهدف الأطفال الذين يعانون من مشاكل إجتماعية و أُسرية أو حتى مشاكل فى حياتهم عموماً.

و يظل بوديكين حالياً فى السجن ، كما أن المجموعات المختصة بهذه اللعبة البشعة فى صفحات التواصل الإجتماعي و التى تقوم بتمييز نفسها بالرمز F57 قد تم إغلاقها من قبل إدارة المواقع الاجتماعية هذه طبقاً لما قالته "الدايلي ميل".

لماذا ينجذب إليها الأطفال ؟

يمكن أن يكون عامل الجذب الرئيسي فى لعبة الحوت الأزرق للأطفال هي أنها تقوم بتأمين مكاناً إفتراطياً لهم و الذي يحاولون فيه إثبات أنفسهم و لا سيما أو بالأخص هؤلاء الأطفال الذين يعانون من عدم تمكنهم من الإندماج مع المحيطين بهم ، فتقوم هذه اللعبة بإشعارهم بالإنتماء لها و بأنهم أشخاص مهمون جدا لديهم و ذو سلطة و لكن لا يعلمون أن هذه اللعبة تقوم بسحبهم نحو الهاوية و الهلاك.

الحل :

يجب أن يقوم الأهل بمراقبة أطفالهم و جذبهم إليهم و إحاطتهم بالحب و الحنان و الاهتمام و إشعارهم بأنهم مهمين و يقومون بإشراكهم معهم في الأمور الحياتية اليومية الخاصة بهم.

يجب عدم ترك الأطفال للعالم الإفتراضى و مثل هذه الألعاب و التطبيقات و ملئ حياتهم بالأنشطة النافعه التى يحبونها

و أيضاً يجب على الدول منع مثل هذه التطبيقات و الألعاب و الاهتمام بغلقها و تتبعها و تتبع القائمين عليها .



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات