الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش     وساطة محلية تفشل في الإفراج عن شخصية اجتماعية في شبوة     البحرية البريطانية تعلن إسقاط صاروخ أطلقه الحوثيون لاستهداف سفينة     باحث: مزاد علني بإسرائيل يفشل في بيع آثار يمنية     زعيم الحوثيين يعلن استهداف 102 سفينة أمريكية وبريطانية وإسرائيلية منذ أكتوبر     قتلى وجرحى باشتباكات بين مسلحين قبليين في لحج     وفاة طفلة مصابة بالدفتيريا بمخيم للنازحين في مأرب     إسرائيليون يتهجمون على وزير الأمن القومي "بن غفير" ويحاصروه بمقر حكومي     القوات الحكومية تعلن إحباط هجوم للحوثيين في تعز     هيئة بريطانية تعلن عن دوي ارتطام وتصاعد للدخان من البحر جنوب غربي عدن     الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات ويحذر من الصواعق     مباحثات "أمريكية عمانية" بشأن التصعيد في البحر الأحمر     كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغراقة في غزة     سفينة حربية يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر     حجة.. إصابة مدني جراء انفجار لغم في ميدي    
الرئيسية > تقارير

نقاط قوة "هادي" والحكومة اليمنية لمواجهة التدخلات الإماراتية ؟ (تقرير خاص)


عبدربه منصور هادي و محمد بن زايد

المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 07 مايو, 2018 - 10:44 مساءً ]

مع تصاعد التوتر بين الحكومة اليمنية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على خلفية أحداث محافظة أرخبيل سقطرى، دعا اليمنيون إلى إنهاء مشاركة أبوظبي في التحالف العربي الذي تدخل في اليمن من أجل دعم الشرعية ودحر الانقلاب عام 2015.

وخلال الساعات الماضية، نقلت وكالة أسوشيتد برس الأميركية عن مسؤول يمني، أن حكومته تدرس بعث رسالة إلى الأمم المتحدة تطالب بطرد الإمارات من التحالف العربي.

وتوضيحا لما جرى في سقطرى، وصفت الحكومة ما حدث بالجزيرة، بأنه يأتي انعكاسا لخلل شاب العلاقة بين الشرعية ودولة الإمارات.

واعتبر البيان الصادر عن رئاسة الوزراء بأن ما قامت به أبوظبي خلال الأيام الماضية أثناء تواجد الحكومة، أمرا غير مبرر، كون الإماراتيين متواجدين فيها بصفتهم المدنية منذ ثلاث سنوات، ولم يطرأ جديد في وضع الجزيرة السياسي والعسكري الذي يستوجب السيطرة على المطار والميناء.

وردت أبوظبي على الحكومة باستغراب، وقالت إن البيان الصادر باسم رئيس الوزراء، والتصعيد الحاصل، يخالف الواقع والمنطق، ولا ينصف الجهود التي تبذلها الإمارات ضمن التحالف.

واعتبرت الإمارات وجودها في كافة المحافظات اليمنية المحررة بما فيها سقطرى، بأنه يأتي ضمن مساعي التحالف العربي لدعم الشرعية، وهو ما استهجنه اليمنيون الذين يرفضون ممارساتها وتقويضها للشرعية.


أضرار إنها ء دور الإمارات

منذ مارس/آذار 2015، تدخلت الإمارات في اليمن في إطار التحالف العربي الداعم للشرعية، ولعبت دورا كبيرا، لكنها عملت على تقويض دور الشرعية كما تؤكد تقارير الأمم المتحدة.

في إطار ذلك، يرى المحلل العسكري علي الذهب، أنه ليس من السهل الاستغناء عن الإمارات، وليس من المفيد ذلك، إلا أن يكون للرئيس هادي ما يجسر الفجوة التي ستنشأ عن ذلك، وهو أمر غير ممكن في الظروف الحالية.

وقال لـ"المهرة بوست" إن إنهاء مشاركة الإمارات قد يحولها إلى خصم أكثر شراسة، وسيستفيد من ذلك الحوثيين وحلفائهم الإقليميين.

وأكد على ضرورة إعادة تصويب رؤية التحالف، وتحديد الأدوار، والعمل بروح الفريق الواحد، وضمان المصالح المشروعة لكل الأطراف.

أوراق القوة لدى الحكومة

ويتفق مع الذهب، المحلل السياسي عبدالرقيب الهدياني، الذي لا يعتقد أن الحكومة والرئيس عبدربه منصور هادي، سيصلون إلى مرحلة الاستغناء عن الإمارات، مع أن ما تقوم به داخل البلاد يتطلب ذك.

وأوضح لـ"المهرة بوست" أن للأمر اعتبارات أخرى، خاصة بعد أن تعرض التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية لاهتزازات كثيرة طوال فترة الحرب.

وتوقع الهدياني أن تُمارس الحكومة ضغوطا على الإمارات عبر السعودية، ولذلك لمنع انحرافها عن الهدف الرئيسي للتحالف العربي.

وأشار إلى أن التحركات التي تقوم بها الحكومة وتصريحات المسؤولين، هي نوع من الضغط لـ"فرملة" تلك الممارسات التي تقوم بها أبوظبي.

وأفاد "الحكومة تملك قوة كونها شرعية ومعترف بها دوليا، ستتغلب بها على القوة المالية والعسكرية لدى الآخر، متى أحسنت استخدامها"، لافتا إلى قدرة الشرعية على إيقاف تلك التدخلات ومنعها متى ما أرادت.

واعتبر صمود الحكومة بسقطرى ومواقفها في مواجهة التدخلات الإماراتية، وخاصة عبر البيان الصادر عنهم، بأنه يضع أبوظبي في موقف محرج سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

وتشهد اليمن حربا بين الانقلابيين والشرعية، منذ (مارس/آذار 2015)، أدت إلى مقتل وجرح المئات من اليمنيين.



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات